طريق جديد لفك الحصار عن قرية حيط بريف درعا الغربي

فريق التحرير27 ديسمبر 2017آخر تحديث :
تمكنت غرفة عمليات “صد الغزاة” من فتح طريق جديد لفك الحصار عن قرية حيط بريف درعا الغربي – عدسة لجين المليحان

 لجين المليحان – حرية برس:

تمكنت غرفة عمليات “صد البغاة” في قرية حيط بريف درعا الغربي – المحاصرة من قبل تنظيم داعش – من إنجاز عملها منذ بضعة أيام في صيانة وإصلاح الطريق، بين قرية حيط وبلدة زيزون عبر وادي اليرموك، وواجهت عملية الترميم صعوبة بسبب وعورة المنطقة وتضاريسها الصعبة.

 

وقال القيادي في غرفة عمليات “صد البغاة” سامي الصفوري لـ “حرية برس” إن عملية الإصلاح كانت في غاية المشقة، وخاصة أن الطريق الواصل بين البلدتين الذي قمنا بترميمه، يقع على سفح وادي شديد الانحدار في بعض أجزائه، مما صعب علينا أمر ترميمه والذي زاد من صعوبته حلول فصل الشتاء.

 

وأوضح “الصفوري” تم إنجاز الطريق الجديد عبر وادي حيط وصيانته وكان الهدف من عملية الصيانة مساعدة أهالي حيط في الدخول والخروج من القرية وتخفيف التعب والمشقة عليهم بعدما كانوا يقطعون الوادي للخروج من القرية، وكونه الطريق الوحيد الموصول بخارجها، وذلك بعدما تمكن تنظيم “داعش” من إغلاق كل الطرق المؤدية لخارج القرية.

 

وأضاف “الصفوري” يعتبر طريق حيط الجديد هو الشريان الحيوي للقرية، ولا يمكن الإستغناء عنه أبداً إلا بحال تم تحرير قرية جلين التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” حالياً، فعبر طريق حيط الذي تم ترميمه يتم تزويد القرية بجميع اللوازم الطبية والغذائية ومواد الوقود ويتم أيضاً إسعاف الجرحى بحال وجدوا.

 

وذكر القيادي في غرفة عمليات “صد البغاة” أن هذا الطريق يعتبر بوابة إنقاذ لأهالي القرية لأنه يساعد في التخفيف من معاناتهم، بعد أن قصفت داعش الطريق القديم بالصواريخ والمضادات، وهكذا حققنا نسبة منخفضة من استهدافات داعش للطريق الجديد بدلاً من القديم بسبب بعده عن مرمى نيرانهم.

 

يشار إلى أن قرية حيط تقع في الريف الغربي لمحافظة درعا، وهي محاصرة من قبل جيش خالد التابع لتنظيم “داعش” والذي يخنقها من ثلاثة محاور ويسبب لأهلها معاناة في الخروج منها عبر الوادي سيراً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل