حرية برس:
نفى مكتب الرئاسة في الحكومة السورية المؤقتة، البيان الذي نشر على وسائل الإعلام، بخصوص طلب تسليم العقيد عبد الحميد زكريا من الحكومة التركية
ونوه المكتب إلى أن أي بيان أو تصريح غير صادر من مكتب رئاسة الحكومة ولا يحمل مواصفات الصيغة الرسمية للبيانات فإنه بيان لاغ، مؤكدة أن الحكومة المؤقتة على دعم حرية الرأي والتعبير والصحافة التي تُعتبر من أهم الأعمدة في بناء سوريا المستقبل.
وكانت “هيئة الأركان” أتهمت في بيان العقيد “زكريا” بإفشاء معلومات سرية دون إذن أو تكليف من القيادة العامة، وذلك خلال لقاء تلفزيوني في برنامج الإتجاه المعاكس بث على قناة الجزيرة، مطالباً تركيا بتسليمه لمحاكمته.
وقال العقيد عبد الحميد زكريا الضابط في الجيش السوري الحر ببرنامج الإتجاه المعاكس يوم أمس الثلاثاء، “إن ما يجري اليوم من مفاوضات حول الأزمة السورية كارثة يريد فيها الخونة من المعارضة توقيع صك استسلام لسوق الشعب السوري مجددا إلى حظائر بشار الأسد”.
وتساءل زكريا: كيف تقبل المعارضة لقاء من ارتكب كل هذه الجرائم بحق الشعب؟ بل إنها باتت تستجدي لقاءه، وتتجاهل الثوار الذين يكابدون على الأرض، والنازحين تحت شمس وبرد المخيمات، والسجناء المغيبين في أقبية التنكيل والموت.
وأكد عبد الحميد زكريا أن المعارضة السياسية باعت الثوار على الأرض، بل إنها عدّتهم إرهابيين، وبتقاريرها إلى الأمريكان وغيرهم، منعت الدعم عن جيش العزة التابع للمعارضة السورية المسلحة الذي يصر على القتال.
وكان قد علق العقيد عبد الحميد زكريا عبر حسابه الرسمي على تويتر، على مطالبة “هيئة الأركان” للسلطات التركية تسليمه: “لأني تحدثت عن لصوص الثورة ألصقوا بي تهمة إفشاء أسرار عسكرية، لهذا سأكشف المزيد”.
Sorry Comments are closed