عواصم – وكالات:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها اليوم، إن تصاعد العنف في مدينة حلب السورية يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية.
وأضافت أن المعارك الشرسة التي تندلع في حلب بين مقاتلي المعارضة والقوات التابعة للحكومة السورية، أدت إلى تفاقم محنة عشرات الآلاف من سكان المدينة التي وصفتها اللجنة بأنها واحدة من أكثر المناطق تضررا من القتال في الصراع المندلع منذ خمسة أعوام.
وقال فالتر جروس الذي يقود مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حلب “أينما كنت تسمع صوت قذائف المورتر والقصف والطائرات وهي تحلق فوقك.”
وأضاف “لا يوجد حي لم يتعرض للقصف. الناس يعيشون على الحافة. الكل هنا يخشى على حياته ولا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك.”
ومن جانبه قال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن “التدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الماضيين” يعرض خط الإمداد الذي يوصل المساعدات الإنسانية لملايين السوريين للخطر.
وأضاف “لا يمكنني التعبير عن مدى فداحة الوضع في الساعات أو الأيام المقبلة.”
وقُتل العشرات، خلال الأسبوع المنصرم، مع تكثيف الغارات الجوية من قبل طائرات الأسد والطائرات الروسية على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة.
عذراً التعليقات مغلقة