مصر وسلطات الاحتلال تفتحان معابرهما مع غزة

فريق التحرير16 ديسمبر 2017آخر تحديث :

حرية برس:

أعادت السلطات المصرية اليوم السبت فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر “استثنائيا” لأربعة أيام لسفر الحالات الإنسانية، وتجمع مئات المسافرين منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الإنتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، تمهيداً لنقلهم بواسطة الحافلات إلى الجانب المصري.

وأكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أنه تم دخول 4 حافلات تقل نحو 207 مسافرين فلسطينيين وهم من الطلبة الذين يدرسون في جامعات مصرية وحملة الإقامات في دول عربية وأجنبية و10مرضى في الساعة الأولى لفتح المعبر“، وأوضحت الوزارة أن آلية العمل في المعبر تسير بشكل جيد ونلمس تعاون وتسهيلات يوفرها الجانب المصري لسفر المواطني ونأمل أن يفتح المعبر بشكل طبيعي ليكون بوابة المواطنين للعالم الخارجي”. وأضافت أن “المعبر مفتوح في الإتجاهين وليست هناك قيود على القادمين إلى القطاع من مصر.”

ويدير المعبر في الوقت الحالي حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد أن تسلمت معابر قطاع غزة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من حركة “حماس”، تطبيقا لاتفاق المصالحة الموقع في 12 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل منذ يوليو / تموز 2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لعبور الحالات الإنسانية.

الاحتلال يعيد بفتح معبر “كرم أبو سالم”

وفي ذات السياق قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في فلسطين، رائد فتوح، السبت، إن قوات الإحتلال أبلغتهم بإعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” التجاري، جنوبي القطاع، يوم غدٍ الأحد، بعد 3 أيام من إغلاقه، وأوضح فتوح، في حديثه لوكالة الأناضول: “أبلغتنا قوات الإحتلال، بإعادة فتح المعبر (كرم أبو سالم) الأحد، بعد 3 أيام من إغلاقه بشكل متواصل”.

وتأتي هذه التطورات في ظل غضب فلسطيني، رسمي وشعبي؛ يستمر للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر/كانون أول الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

وتحيط بغزة 7 معابر حدودية، منها 6 تصلها مع الأراضي المحتلة، وأغلقت الأخيرة 4 منها (تجارية)، عقب سيطرة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على غزة، صيف 2007.

فيما أبقت قوات الإحتلال على معبرين، وهما معبر “إيريز” (بيت حانون) كممر لتنقل الأفراد، و”كرم أبو سالم”، كمنفذ تجاري، بينما يخضع السابع، وهو معبر رفح البري، جنوبي القطاع، للسيطرة المصرية، ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش قرابة مليوني نسمة، من أوضاع معيشية متردية للغاية، جراء حصار من قبل قوات الإحتلال مستمر منذ أكثر من 10 سنوات.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل