حرية برس:
وقع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يوم الجمعة على مشروع مرسوم لأول انتخابات تشريعية منذ عام 2009، في تحول سياسي مهم لهذا البلد الذي يشهد سيطرة ميليشيات حزب الله على قراره السيادي.
وقال موقع الانتخابات التابع لوزارة الداخلية اللبنانية أن وزير الداخلية نهاد المشنوق وقع على مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين في لبنان والمنتشرين في 40 دولة واحالته على الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، على أن تجري العملية الانتخابية يوم الأحد في 6 أيار 2018 في كل لبنان. أما في دول الانتشار فستتم خلال يومين مختلفين، يوم الأحد في 22 نيسان في عدد من الدول ويوم الجمعة في 28 نيسان في دول أخرى بالاستناد إلى العطل الرسمية في هذه البلدان.
وانتخب أعضاء البرلمان اللبناني الحالي في 2009 لولاية من أربعة أعوام، لكنه مدد لنفسه ثلاث مرات لأسباب متعددة منها تعذر الاتفاق على قانون انتخابي ولمخاوف امنية والأزمات السياسية، خصوصاً مع سيطرة ميليشيا حزب الله على قرار الدولة وأصبحت تتصرف كدولة ضمن دولة دون الرجوع للمؤسسات الرسمية.
وكانت حكومة سعد الحريري الحالية قد وافقت على قانون الانتخاب الجديد في حزيرن/ يونيو الماضي، لكن تأجل تحديد موعد دعوة الناخبين لأسباب تقنية منها تسجيل اللبنانيين في الخارج.
وبموجب القانون الانتخابي الجديد تم استحداث نظام للتمثيل للنسبي في البرلمان وذلك لأول مرة في تاريخ لبنان مع تغيير عدد الدوائر الانتخابية.
يذكر أن هذه أول انتخابات تشريعية يسمح فيها للبنانيين المقيمين خارج لبنان بالمشاركة فيها، وسجل – حسب وزير الخارجية اللبناني – أكثر من 92 ألف لبناني أسماءهم للمشاركة في التصويت، ويشكل العدد 10% من المغتربين المقيمين في الخارج الذي يقدر أعدادهم بحوالي 900 ألف.
عذراً التعليقات مغلقة