صوفيا – حرية برس:
منعت بلدية مدينة بازاردجيك البلغارية يوم أمس الأربعاء ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مبررةً هذا القرار غير المسبوق في بلغاريا بتنامي السلفية على الصعيد المحلي.
وكان المجلس البلدي في مدينة بازاردجيك اعتمد هذا القانون بعد طرحه من حزب الجبهة الوطنية القومي الداعم لحكومة وسط اليمين، وتم إقرار القانون بـ 39 صوتاً مقابل صوتين.
وينص القانون على منع ارتداء النقاب على الصعيد الوطني تحت طائلة دفع غرامات باهظة تبلغ من 300 إلى 1000 ليفا أي (150 إلى 500 يورو)، والحرمان من المساعدات الاجتماعية، إضافة إلى أن الأشخاص الذين يشجعون على ارتداء النقاب سيواجهون عقوبة السجن حتى ثلاث سنوات.
وقد عُرف النقاب في بلغاريا قبل فترة وجيزة، فمنذ ثلاث سنوات انتشر في حي الغجر بمدينة بازاردجيك التي يبلغ عدد سكانها 70 الف نسمة، وهو معقل أحمد موسى الذي أعلن نفسه إماماً، ويحاكم منذ شباط/فبراير و13 من مقربين منه بتهمة الترويج للإسلام المتطرف وتنظيم داعش و تقديم مساعدة لوجستية إلى جهادييين أوروبيين يتوجهون الى الشرق الاوسط.
عذراً التعليقات مغلقة