جنيف – حرية برس:
أوصى مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا اليوم الخميس مجلس الأمن بأن يعقد اجتماعاً قريباً للمجموعة الدولية لدعم سورية، والتي تضم 17 دولة على رأسها الولايات المتحدة وروسيا، كي تساعد في وضع تفاصيل القضايا الجوهرية للوصول إلى إتفاق بشأن إنتقال سياسي قابل للتطبيق في جولات المحادثات مستقبلا، التي لم يحدد لها موعدا.
وقال دي مستورا إن الخلافات ما زالت كبيرة بين نظام الأسد والهيئة العليا للمفاوضات في رؤيتهما للانتقال السياسي في سوريا “على الرغم من بعض القواسم المشتركة” كما ورد في وثيقة من سبع صفحات أصدرها في ختام جولة من المحادثات الأخيرة التي علقت فيها الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها في الأيام الأخيرة منها.
وكان واضحاً أن لا جديد حصل في جولة المفاوضات الأخيرة، وأن الوثيقة التي عرضها أمام أعضاء مجلس الأمن لا تتضمن أي اختراق جدي، فالقواسم المشتركة التي تحدث عنها دي ميستورا في وثيقته لا تختلف عما أعلنه سابقاً، فقد جدد دي مستورا القول أن الجانبين يتشاركان الرأي بأن “الادارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين”.
وأكد دي مستورا أن “لا أحد يشك بعد اليوم في أن هناك حاجة ملحة إلى انتقال سياسي حقيقي وموثوق به”.
وأشار المبعوث الدولي إلى أنه لا تزال هناك فجوات “جوهرية” بين طرفي المفاوضات، مؤكداً أن الجولة الثالثة من المفاوضات تضررت كثيراً من الانتهاكات المتزايدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأضاف أن “هناك فهما واضحا أن الانتقال السياسي يجب أن تشرف عليه حكومة انتقالية جديدة، أكرر جديدة، وذات مصداقية وشاملة تحل محل ترتيب الحكم الحالي”.
عذراً التعليقات مغلقة