حرية برس:
دعا اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى إطلاق “انتفاضة” جديدة، تبدأ يوم غدٍ الجمعة، ضد القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وطالب هنية، خلال خطاب ألقاه في مكتبه، صباح اليوم الخميس، بمدينة غزة، بالإعلان عن انتهاء عملية السلام، قائلا “نطالب السلطة الفلسطينية بإعلان عن تحللها من اتفاقية أوسلو (اتفاقية سلام موقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993)”.
وأضاف “القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس يعني بداية مرحلة سياسية جديدة، وعملية السلام تم قبرها مرة واحدة وإلى الأبد”، مردفا بالقول “لم يعد هناك عملية تسوية أو سلام، لا يوجد شيء اسمه شريك في عملية السلام، لا يوجد شيء اسمه صفقة قرن”، ودعا القيادات الفلسطينية والدول العربية والإسلامية، إلى مقاطعة الإدارة الأمريكية.
وأوضح هنية، أن الشعب الفلسطيني يقف أمام “منعطف تاريخي تمر بها القضية، ومن قلبها القدس، وتمر بها الأمة العربية والإسلامية بعد هذا القرار الأمريكي، قائلا إن القدس، بشقيها الشرقي والغربي، هي “فلسطينية عربية إسلامية، وعاصمة دولة كل فلسطين”.
وتابع قائلا “فلسطين أيضاً واحدة وموحّدة لا تقبل القسمة لا على دولتين على وكيانيْن، فلسطين لنا والقدس كل القدس لنا”، ولا شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين”، مؤكدا على ضرورة “الإسراع في تطبيق خطوات المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية”.
ودعا إلى ضرورة “تجاوز الحديث عن مرحلة انهاء الانقسام، والذهاب سريعاً لترتيب الأطر القيادية والفلسطينية لوضع استراتيجية لمواجهة إسرائيل”، كما أشاد هنية بدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عقد قمة إسلامية من أجل تباحث القرار بشأن القدس.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن ترامب في خطاب متلفز من البيت الأبيض، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
عذراً التعليقات مغلقة