إسراء الرفاعي – حرية برس:
قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أن ما يقل 3000 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية مازالوا في العراق وسوريا.
وقال العقيد في الجيش الأمريكي “ريان ديلون” في تغريدة على تويتر “إن التقديرات الحالية تفيد ببقاء ما يقل من 3000 مقاتلاً من داعش، وذلك يشكل خطراً، لكننا سنستمر بدعم قواتنا الشريكة لهزيمتهم”.
وجاءت تغريدة “ديلون” كجزء من إجاباته في جلسة سؤال وجواب على الانترنت، والتي قال فيها أيضاً أن التحالف قد درّب 125.000 من أفراد قوات الأمن العراقية، ومنهم 22.000 ألف من مقاتلي البشمركة الكردية.
وفي تغريدة أخرى ل “ديلون” يُجيب فيها عن سؤال فيما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق أو سوريا عقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، أشار إلى أن الحكومة الأميركية لن تفعل ذلك، وكتب على تويتر”إن الحكومية العراقية تعلم مكان وعدد قوات التحالف الموجودة لدعم العملية التي تهدف لهزيمة داعش، كما أن جميع القواعد بقيادة عراقية”.
وقال التحالف في وقت لاحق في بيان أصدره عقب اجتماعه مع القادة العسكريين العراقيين أن التحالف سيبدأ بنقل التركيز من استعادة الأراضي إلى تعزيز المكاسب.
وقال نائب قائد التحالف للاستراتيجية والدعم اللواء “فيليكس جيدني”: “سنستمر بدعم شركائنا العراقيين بالتدريب والمعدات والمشورة والمساعدة في معركتهم ضد داعش”.
وأضاف أن “المرحلة القادمة ستركز على توفير الأمن الدائم مع توفير الاستدامة والاكتفاء الذاتي”.
و أوضح البيان أن التحالف كان مسؤولاً عن “تحرير أكثر من 4.5 مليون عراقي و 52.200 كيلومتر مربع من الأراضي”. إلا أنه تعرض لانتقادات حادة بسبب عدد الضحايا المدنيين الناجم عن الغارات الجوية التي يقوم بها دعماً للقوات المحلية.
ويقول التحالف أن ضرباته قتلت عن غير عمد ما لا يقل عن 801 مدنياً بين آب/ أغسطس 2014 وتشرين الأول/ أكتوبر 2017، وهو رقم أقل بكثير من الأرقام التي قدمتها مجموعات الرصد.
ويقول فريق الرصد أن ما لا يقل عن 5961 مدنياً لقوا حتفهم بسبب الغارات الجوية التي شنها التحالف.
عذراً التعليقات مغلقة