قصف واشتباكات في الغوطة رغم إعلان الهدنة

فريق التحرير29 نوفمبر 2017آخر تحديث :
جانب من القصف الذي تتعرض له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الجمعة 17 نوفمبر 2017، عدسة عمران الدوماني

عمران الدوماني – الغوطة الشرقية – حرية برس:

شهدت الغوطة الشرقية قصفاً من قبل نظام الأسد ومحاولات تقدم من قبل قواته، اليوم الأربعاء، على الرغم من إعلان روسيا موافقة النظام على هدنة ووقف لإطلاق النار.

حيث جددت قوات الأسد محاولاتها التقدم على جبهة إدارة المركبات في حرستا، لكن الثوار نجحوا بالتصدي لتلك المحاولات وتدمير دبابة من طراز “تي 72” وقتل عدد من القوات المهاجمة.

كذلك شهدت مدن وبلدات حرستا ودوما ومديرا والشيفونية ومسرابا وعين ترما، قصفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا، أعلن أمس الثلاثاء، أن نظام الأسد وافق على إعلان وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق خفض التوتر.

وكانت قافلة مساعدات أممية دخلت إلى منطقة المرج في الغوطة الشرقية، أمس الثلاثاء، مؤلفة من 9 شاحنات محملة بالمواد الغذائية حيث بلغ عدد الحصص 1400 سلة وهي مخصصة لبلدات منطقة المرج.

ورافق قافلة المساعدات وفد طبي من الهلال الأحمر قام بمعاينة الأطفال المصابين بسوء التغذية وأيضاً قاموا بالكشف على المصابين بأمراض السل وأيضاً مرض التهاب الأمعاء، وعقد وفد الأمم المتحدة اجتماعاً مع أعضاء المجلس المحلي لبلدات المرج تم مناقشة فيه وضع التعليم والوضع الإنساني التي تعيشه المنطقة.

وتزامن دخول وفد الأمم المتحدة قيام طائرات الأسد بقصف بلدة حمورية بست غارات جوية ما أدى لاستشهاد ثلاثة بينهم طفلين وسقوط عدة جرحى وأيضا قصفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا بقذائف المدفعية

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل