نظام الأسد لم يؤكد حضوره.. مفاوضات جنيف نحو فشل ثامن

فريق التحرير27 نوفمبر 2017آخر تحديث :

جنيف – حرية برس:

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الاثنين إن نظام الأسد لم يؤكد حتى الآن حضوره الجولة الثامنة من محادثات جنيف المقرر انطلاقها غداً، ولم يوضح دي مستورا ما إذا كان النظام سيقاطع المحادثات أم أنه سيرسل وفده في موعد لاحق.

وأضاف دي مستورا خلال إفادة لأعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية من جنيف أنه تلقى الليلة الماضية رسالة مفادها أن وفد نظام الأسد لن يسافر إلى جنيف اليوم الإثنين، وأكد المبعوث الدولي أن “اجتماعات جنيف هي الأساس للتوصل إلى تسوية”.

كما أعلن دي ميستورا أن اجتماعا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد غداً الثلاثاء في جنيف بمبادرة من فرنسا، “تحضيرا” لجولة جديدة من المفاوضات السياسية بين نظام الأسد والمعارضة.

وحدد دي ميستورا أربعة مواضيع للبحث على جدول أعمال الجولة الثامنة للمفاوضات السورية وهي: إقامة “حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية”، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات “تحت إشراف الأمم المتحدة” وإجراء مباحثات حول الإرهاب.

وأعرب المبعوث الأممي عن “القلق البالغ بشأن تصاعد العنف في الغوطة الشرقية، خلال الأسابيع الأخيرة، واستمرار القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.

وأضاف دي مستورا: “فيما تتم هزيمة (تنظيم) داعش يتعين ألا يعيد أي من الجانبين (النظام والمعارضة) تصويب أسلحتهم تجاه المناطق التي شهدت أعمال التصعيد”.

وتابع: “لذا أود أن أحث رعاة اجتماعات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) على التعامل مع هذا التحدي، لتجنب هذه المشكلة في المناطق التي اتفق على تخفيف التصعيد بها.”

وأوضح أن المفاوضات ستستند إلى القرار 2254 الذي ينص على تنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وأن الأمم المتحدة حريصة على أن يشارك كافة السوريين بالانتخابات المرتقبة بما في ذلك المغتربين.

وأضاف المبعوث الأممي أن نحو 200 شخص من أفراد المجتمع المدني السوري سيشاركون بمفاوضات جنيف المقبلة، وأنه سيتم التواصل مع مجتمعات اللاجئين السوريين عبر تقنية وسائل التواصل من جنيف.

وأشار إلى أن إعادة إعمار سوريا ستكلف نحو 250 مليار دولار أمريكي على الأقل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل