سليمان نحيلي
كما يليقُ بالأمل
قصيدة للشاعر: سليمان نحيلي
لماذا يبتسمُ الشَّهيدُ في النَّزعِ الأخير.؟!
تُرى تذكّر َ نكتةً
كانِ حين سمعها خانهُ الضّحكُ
فأراد َ أن يُبر ِئَ ذمةَ شفتيهِ..؟
أم تراءَى له وجه طفلتهِ
فردَّ البراءةَ بمثلها..
أم تماثلت° له دموعُ أُمّهِ ؛
وهي تدعو لهُ عقبِ كلِّ صلاةٍ
وقد انمحت° ركبتيها
من فَرطِ السّجود…؟
أم تُراهُ يهزأُ بالموتِ قائلاً لهُ :
تعالَ لألتقطَ معكَ صورةً تذكاريةً
ثمّ أِمِتني جيداً…
– همِ الشّهداءُ
لا يرحلونَ إلاّ كما ينبغي للشّهداءِ
باسمين َ…
كما يليقُ بالأمل….
عذراً التعليقات مغلقة