الاستقالات تتوالى في صفوف الهيئة العليا للمفاوضات

فريق التحرير20 نوفمبر 2017آخر تحديث :
لقاء أعضاء من الهيئة العليا للمفاوضات مع شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو – الرياض – أرشيف

متابعات – حرية برس:

تتوالي الاستقالات من الهيئة العليا للمفاوضات والاعتذار عن المشاركة في مؤتمر الرياض 2،  بعد أن تم ” تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة المؤتمر” حسب تغريدة على تويتر للسيدة سهير الأتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات.

 

الاحتجاجات على الرياض 2 بدأت مبكرا منذ استقالة المحامي ادوار حشوة من هيئة المفاوضات وهيئة التنسيق معترضاً على آلية العمل وأن مخابرات الدول التي تصنف نفسها صديقة للشعب السوري لم تعد تتدخل لتعطي النصح، بل أصبحت تعين أعضاء الوفود وتتدخل بكل صغيرة وكبيرة، ليتلوها اعتذار التيار الشعبي الحر الممثل بالدكتور خالد الناصر عن حضور مؤتمر الرياض 2، ثم استقالة الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لتتبعها سلسلة استقالات واعتذار عن حضور المؤتمر طالت شخصيات من أركان الهيئة وهم ” الدكتور رياض حجاب – الدكتور رياض نعسان آغا – محمد صبرا كبير المفاوضين – السيدة سهير الاتاسي – السيد سالم المسلط – السيد عبد الحكيم بشار – اللواء محمد الحاج علي قائد الجيش السوري الموحد – سامر الحبوش ابو صلاح الشامي – الرائد حسن ابراهيم (معروف باسم ابو اسامة الجولاني) قائد ثوار سوريا في القنيطرة  – اللواء عبد العزيز الشلال – المقدم محمد عبد القادر مصطفى ( معروف باسم أبو بكر) قائد جيش المجاهدين في حلب”، ولازالت كرة الثلج تتدحرج وتتوالى الاستقالات حتى لحظة كتابة الخبر.

 

يذكر أن خلافاً كان قد حصل سابقاً بين الهيئة العليا للمفاوضات، وبين المملكة العربية السعودية حول الرياض 2، حيث حاولت المملكة ادخال منصة موسكو رغبة بتوحيد المعارضة – حسب زعمها – لكن هيئة المفاوضات، وبعد حوار من منصة موسكو حول ثوابت الثورة، رفضت ادخالها، معتبرة أن مكانها وفد نظام الأسد وليس وفد الثورة، واعتبرت أن دور المملكة الموكل لها في ايجاد وفد مفاوض من كل المعارضة السورية حسب قرار الامم المتحدة للمشاركة في مفاوضات جنيف قد انتهى عند تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، وأن الاخيرة أصبحت سيدة نفسها، وهي التي تقرر توسعة الهيئة وليس المملكة، وتم تأجيل الرياض 2 عدة مرات، إلى أن حسمت المملكة أمرها واتجهت لتنفيذ هذا الأمر ضاربة بإرادة السوريين عرض الحائط.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل