حرية برس:
“إنه على الأسد أن يحمل بقجته (أي اغراضه) الدموية ويرحل عن سوريا”، هكذا رد سالم المسلط الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات على بشار الجعفري الذي قال بأن وفد الهيئة قد حرد وحمل بقجته ورحل عن المفاوضات.
وأضاف المسلط ، للأناضول أن “الجعفري هو من قال الكلمة، ولكن أخطأ في تحديد الشخص، وهو الأسد الذي يجب أن يحملها (البقجة) ويذهب عن سوريا”.
وقد ذكر المسلط أن الإعاقة الأساسية للمفاوضات تتمثل في قتل الشعب السوري، وهذا ما يقوم به الأسد ونظامه، وكذلك أكد المسلط أن تهرّب نظام الأسد من القرارات الدولية والتزاماتته القانونية من اطلاق سراحح المعتقلين والالتزام بالهدنة، كل ذلك من شأنه تغيير مسار المفاوضات التي كان من الممكن أن تتقدم أ:ثر لو فعل النظام ذلك، لكن النظام عمل على جر المفاوضات لغير طرق وذلك من خلال الحديث بعيداً عن مسار المفاوضات فتارة نراه يتحدث عن الجولان وتارة عن الارهاب و….، مؤكداً المسلط أن كل ذلك يمكن الحديث به بعد عملية الانتقال السياسي.
وقد أكد المسلط أنهم ملتزمون بثوابت الثورة وهمهم الأول والأخير هو ارضاء الداخل السوري ومخيمات اللجوء واينما وجد سوري نازح، فهذا الشعب هو الذي قدم مئات الآلاف من التضحيات لرفع الظلم عن سوريا، ومهما كان تقييم ديمستورا للمفاوضات فان الهيئة -بحسب وصف المسلط- تراه سلبي لما يقوم به النظام من تهرب من الحديث بالانتقال السياسي.
وصرح دي ميستورا، في حديث للتلفزيون السويسري أمس الخميس، أن المفاوضات ستسأنف الأسبوع المقبل، مبينًا أن المعارضة تقدم على ما وصفها بـ”موقف دبلوماسي”، وهو أمر طبيعي
ويأمل المسلط أن تكون هناك مواقف ونتائج ايجابية من اجتماع مجموعة الدعم للشعب السوري ISSG التي هي بحالة اجتماع دائم ورجح المسلط ان يكون هناك اجتماع على مستوى اعلى لهذه المجموعة في فيينا خلال الايام القادمة.
وتخوّف المسلط من عدم حصول تقدم في الملفات التي اسماها الاساسية في عملية التفاوض والتي هي المعتقلين والمحاصرين، وأكد أنهم حضروا الى الجولة الأولى بالمفاوضات بناء على مناقشة هذه الأمور الانسانية والتي هي على طاولة مجموعة الدعم ولكن لم يحصل اي تقدم بملف المعتقلين حتى الآن، وأكد المسلط أن عدم حصول تقدم ومناقشة هذه المواضيع من شأنه أن يعرقل سير المفاوضات.
عذراً التعليقات مغلقة