زينة صبري – حرية برس:
توصّلت “حركة نور الدين الزنكي” و “هيئة تحرير الشام” ، اليوم الخميس ، إلى اتفاق وقف الاقتتال بينهما و الجلوس على طاولة الحوار و تمديد الهدنة التي بدأت من الساعة العاشرة مساء الأربعاء، حتّى إشعارٍ آخر .
وقال السيّد ” محمد أديب ” المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ “حركة نور الدين الزنكي” في تصريح لـ “حريّة برس” بأنّ ” الاتفاق قد تمّ بوساطة الشيخين “د. عبد الله المحيسني و مصلح العلياني”، ويشمل الجانبين الإعلامي والعسكري، ويتضمن سحب الطرفين لأرتالهم والسلاح الثقيل للخلف ، ويتم خلال التهدئة السعي الحثيث لتذليل عقبات الصلح ، وكان من المقرّر أن تنتهي هدنة وقف إطلاق النار ظهر اليوم إلّا أنّه تم تمديدها.
و أضاف ” أديب ” أنّ الخطوة الثانية من الاتفاق هي عقد اجتماع بين الزنكي و الهيئة بعد تثبيت تنفيذ وقف إطلاق النار بينهما ، وذلك بهدف النقاش لشروط الزنكي و تنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين ، مشيراً إلى عدم الخوض في تفاصيل مكان وتوقيت الاجتماع المزمع ريثما يتم تحقيق نتائج ملموسة على الأرض .
و يأتي الاتفاق بعد اقتتال دام عشرة أيام، منذ السابع من الشهر الحالي على خلفية اعتقالات متبادلة على جبهة رتيان شمال حلب وتطوّر الخلاف لاقتتال شمال إدلب حيث سيطرت الهيئة على بلدة دير حسان و أطمة، و في غرب حلب على بلدة الأبزمو، كما سيطرت الزنكي على بلدات بسرطون و تقاد و كفرناها و جمعية الكهرباء الواقعة شمال بلدة أورم الكبرى بالإضافة إلى الفوج 111 بمنطقة الشيخ سليمان، كما انسحبت الهيئة من مدينة الأتارب، و يوم أمس أعلن جيش الأحرار دخوله كقوات فصل بين الطرفين غرب حلب لإيقاف الاقتتال الدائر هناك وسط تبادل تهم ببدء البغي على الآخر و الذي تخلّله سقوط ضحايا من الطرفين و من المدنيين .
Sorry Comments are closed