ناشطون بحملة الحويجة – حرية برس:
مع بداية تشرين الثاني/نوفمبر 2017, دخلت قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، بغطاء جوي روسي، أحياء مدينة دير الزور الشرقية، الخارجة عن سيطرة النظام منذ العام 2011.
وفي 02-11-2017 لجأت مجموعة من المدنيين قُدر عددهم بحوالي 250 شخصاً إضافة لمجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” إلى حويجة كاطع، وهي جزيرة نهرية تقع شمال المدينة، تقدر مساحتها بـ 1.5 كم2.
وفي حصيلة غير نهائية بعد 13 يوماً من القصف والحصار رصد ناشطون الحصيلة التالية:
– قضى 17 شخصاً، منهم ثلاثة أطفال بسبب الجوع، وأربعة نساء بسبب نقص العناية الطبية، والبقية بسبب القصف، ولا يزال هناك ما يقارب 30 جريحاً بعضهم بحالة خطرة.
– عادت مجموعة من المدنيين وسلمت نفسها للهلال الأحمر العامل في مناطق سيطرة النظام، تلاها قيام العديد من عناصر التنظيم صحبة مجموعة من المدنيين بتسليم أنفسهم لقوات النظام.
– العدد المتبقي من المدنيين اليوم يقارب 170 شخصاً، وبضعة مقاتلين من تنظيم الدولة.
– الوضع الميداني: تسيطر قوات النظام على الضفة المقابلة للجهة الجنوبية لحويجة كاطع، وغالبية الضفة المقابلة للجهة الشمالية للحويجة، وتقدمت هذه القوات منذ بداية الحصار، على هذه الضفة (الحسينية) باتجاه الغرب، حتى وصلت منطقة السدة، بعد تراجع “قوات سوريا الديمقراطية”، كما قامت بالتوغل داخل الحويجة حتى وصلت منطقة الكبل.
لليوم الثالث عشر تحاصر قوات النظام 170 مدنياً على الأقل في مسافة لا تزيد عن 200 متر داخل حويجة كاطع، وترفض أي مبادرة للتفاوض لإجلاء المدنيين إلى مناطق سيطرة قسد، وتضغط عليهم بالتجويع والقصف والتقدم العسكري لتسليم أنفسهم أو الموت.
عذراً التعليقات مغلقة