فصائل من الجيش الحر توقع التزامها بالقانون الدولي الانساني

فريق التحرير14 نوفمبر 2017آخر تحديث :
النقيب محمد ديري قائد لواء الحمزة في جنيف

زينة صبري – حرية برس:

أعلنت أربعة فصائل من الجيش الحر (فرقة الحمزة واللواء 51 ولواء المعتصم وحركة تحرير وطن) توقيعها على صكوك الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في جنيف يوم أمس الثلاثاء وهي : منع إستخدام الأطفال في الحرب مادون سن 18 – منع العنف الجنسي للنساء والتحرش الجنسي – منع استخدام الألغام المضادة للأفراد أو تصنيعها).

وقال محمد العبد الله في تصريح صحفي وصلت نسخة منه لـ ” حرية برس” ، لقد ولد فصيلنا ( فرقة الحمزة – قوات خاصة) من ” رحم الثورة السورية وتبنينا أهدافها في نيل الحرية والكرامة “، وحملنا السلاح لندافع عن شعبنا الأعزل، وأخذنا على عاتقنا محاربة الظلم أيا كان منبعه، وحماية المستضعفين. مؤكداً أنهم ” أول من وقع على صكوك الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في جنيف” بتاريخ 14/11/2017 . و ذلك من أجل ” ترسيخ الفهم والوعي حول القانون الانساني الدولي وتطبيقه بالشكل الصحيح”، ومن أجل “حماية أفضل وأوسع للمدنيين” و “دعم بناء دولة القانون والمؤسسات” واعادة بناء الجيش الوطني السوري ليكون في خدمة الوطن والمواطن وحامياً لهما.

وأوضح العبد الله المدير السياسي للفرقة أن التزامهم بالقانون الدولي الانساني ينبع من ” التزامهم بمبادئ اسلامنا الحنيف . ووصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لقادة جيشه قبيل المعارك والغزوات”، وأيضاً امتثالا إلى ” القانون الدولي الانساني وللمعاهدات الدولية التي تدعوا إلى حماية المدنيين وتحييدهم خلال المعارك العسكرية وضمان حمايتهم وحفظ أمنهم”.

وأكد أن توقيعهم على الوثائق هو إلتزام منا أمام شعبنا وأهلنا وأيضاً أمام العالم كله بأننا مثابرون على نهجنا في محاربة الأسد والميليشيات الشيعية والإرهابية والأحزاب الانفصالية ومتمسكون بمبادئنا التي حملنا السلاح من أجلها في إحترام الانسان وحفظ كرامته ورفع الظلم عنه دون النظر إلى جنسه أو عرقه أو دينه، داعياً الفصائل العاملة على الأرض للتوقيع على صكوك الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل