حذر خبراء أميركيون من تحوّل الولايات المتحدة إلى أكبر سوق سوداء للاتجار بالآثار المنهوبة من سوريا.
ويقول هؤلاء الخبراء إن السلطات الأميركية لم تتبن بعد الإطار القانوني الكفيل بمكافحة تهريب الآثار السورية.
وكانت الأجهزة الأمنية حذرت من الاتجار بالآثار التي يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بنهبها من سوريا والتي تعد موردا ماليا مهما للتنظيم.
وفي السياق، تقول مديرة مركز قانون الفنون والمتاحف والإرث الثقافي باتي غيرستنبيلث “أعتقد أن أميركا هي السوق الأكبر للآثار من منطقتي حوض المتوسط والشرق الأوسط”.
وتضيف غيرستنبيلث أن “هذا التقدير يستند على بيانات السوق العالمية للقطع الفنية التي تستحوذ السوق الأميركية على نسبة 43% منها”.
من جهته يقول المدير السابق لعملية استعادة الأصول المسروقة في البنك الدولي مارك فلاسيك “أظن أن الثغرة في أميركا أو إيطاليا أو الشرق الأوسط تتمثل في العدد الضئيل من المحاكمات لمعاقبة المخالفين”.
ويضيف فلاسيك “أعتقد أنه عندما يقرر القادة السياسيون تفويض المدعين للملاحقة القضائية فإنها ستثبت جدواها”.
عذراً التعليقات مغلقة