البوكمال – حرية برس:
نفت مصادر محلية لحرية برس، اليوم الخميس، سيطرة قوات الأسد ومليشياته على كامل مدينة البوكمال الحدودية مع العراق شرقي محافظة دير الزور.
وأوضحت المصادر أن مقاتلي التنظيم لا يزالون متحصنين داخل مدينة البوكمال، وأن الاشتباكات تجري على أطراف المدينة، بين قوات الأسد ومليشياته ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف.
وتحاول قوات الأسد بدعم إيراني روسي السيطرة على المدينة من جهة بادية البوكمال في الجنوب الغربي، في الوقت الذي يواجه فيه التنظيم هجوماً من مليشيا الحشد الشعبي من جهة الحدود العراقية غرب المدينة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، ادعى المتحدث باسم وزارة الدفاع لدى حكومة الأسد، سيطرة النظام ومليشياته بشكل كامل على مدينة البوكمال جنوب شرق دير الزور.
وبث “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، مقاطع فيديو لاشتباكات في محيط المدينة، وأخرى قال إنها لحظة الالتقاء مع “الحلفاء” من القوات العراقية قرب الحدود بين البلدين، في حين لم يتم بث أي لقطات من داخل مركز المدينة حتى اللحظة.
وتعد مدينة البوكمال آخر مدينة رئيسية يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا.
الحشد الشعبي يدخل أراضٍ سورية للمرة الأولى
أكدت مصادر حرية برس، أن مليشيا الحشد الشعبي بدأت هجوماً اليوم الخميس على مواقع تنظيم الدولة في بلدة الهري السورية غربي البوكمال، في تطور غير مسبوق.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة تجري بين مقاتلي الحشد والتنظيم، وأشارت أن التنظيم نجح بتفجير عربة مفخخة وسط تجمع لمقاتلي الحشد في تلك المنطقة.
وتعد هذه المرة الأولى التي ينقل فيها الحشد الشعبي معاركه إلى داخل الأراضي السورية، على الرغم من وجود مليشيات عراقية تقاتل في صفوف النظام السوري.
وكان المتحدث باسم “كتائب حزب الله العراقية” المنضوية تحت راية الحشد الشعبي، جعفر الحسيني، أعلن السبت عزم تلك القوات، المشاركة في معركة البوكمال.
وسيطرت قوات الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي على مركز مدينة القائم المقابلة لمدينة البوكمال من الجهة العراقية وعلى المعبر الحدودي في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
- إعداد محمد الحامد، أمجد الساري – تحرير مالك الخولي
عذراً التعليقات مغلقة