ريف حمص الشمالي – علي عز الدين – حرية برس
سلمت لجنة التفاوض الممثلة لريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي للوفد الروسي، آلية وقف إطلاق النار وفتح المعابر خلال جلسة جمعت الجانبين يوم أمس الإثنين.
وأوضحت لجنة التفاوض أنها شددت خلال اللقاء على موضوع المعتقلين، مؤكدة رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي، وأكدت على ضرورة اجبار نظام الأسد الالتزام بوقف اطلاق النار حسب اتفاقية التهدئة.
وأوضح الناطق الرسمي للجنة التفاوض، لحرية برس: أنهم طالبوا الروس “بفتح المعابر التجارية الستة دون فرض أتاوات، وهي معبر (السمعليل _ حمص) و(عقرب_حماه) من جانب مدينة الحولة، ومعبر الدار الكبيرة الحالي، ومعبر من جهة تلبيسة، ومعبر للمنطقة الشرقية، ومعبر من جهة الرستن”.
وأضاف المهندس بسام السواح في حديثه لحرية برس؛ أن الروس طرحوا موضوع مؤتمر سوتشي وردت لجنة التفاوض “بأنهم ينسقون هذا الموضوع مع هيئة المفاوضات العليا برئاسة د. رياض حجاب”.
حضر الاجتماع من الجانب الروسي، ضابط برتبة لواء، وخمسة عسكرين، وسلمتهم لجنة التفاوض آلية وقف إطلاق النار وفتح المعابر الستة، وتم إخبار الجانب الروسي بخروقات النظام، مطالبينه بالإسراع في تطبيق آليات وقف إطلاق النار، التي وقع عليها خلال الجلسة الماضية – حسب السواح – مذكراً أن هناك عدة خروقات من طرف النظام وميلشياته المسلحة والقرى الموالية المحيطة بالريف، وآخر خرق لاتفاقية الهدنة، كان في مدينة الرستن، ونتج عنه ارتقاء ثلاثة شهداء، وجرح اثني عشر شخصاَ.
وأكد السواح، أنهم سلموا الجانب الروسي ملف كامل عن المعتقلين والمفقودين في محافظة حمص منذ تاريخ 4/10، ووعد الروس بالعمل عليها بجدية، لكنهم فوجئوا في هذه الجلسة أن النظام أوهم الروس أن عدد المعتقلين يبلغ 1500 شخص، ويتواجدون في سجن حمص المركزي، فأوضحت اللجنة أن أماكن الاعتقال ليست فقط السجون الرسمية المعلنة، إنما هناك أقبية ومعتقلات غير معروفة، ويبلغ عدد المعتقلين الموثقين لدى اللجنة 12600 معتقل، وشدد أن اللجنة لم ولن توافق على بحث ملف المعتقلين بشكل جزئي، وهم يطالبون الروس بمعتقلي محافظة حمص.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة السابعة للمفاوضات بين اللجنة الممثلة لكل المؤسسات الثورية العسكرية والمدنية العاملة في ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي، حيث تم الاتفاق بين جميع القوى في المنطقة المحاصرة من قبل قوات الأسد لتشكيل هيئة تفاوض شاملة للمنطقة تضم أربع ممثلين عن كل منطقة إضافة لممثلين اثنين عن الفصائل العسكرية الكبرى المتواجدة في المنطقة.
Sorry Comments are closed