درعا – حرية برس:
شهدت محافظة درعا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، عمليتي اغتيال طالت قياديين في الجيش السوري الحر وأحد المقاتلين.
حيث استشهد صباح اليوم الخميس، أبو محمد محجة، القيادي في “قوات شباب السنة”، بالإضافة إلى عنصر آخر كان برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وأمس الأربعاء، لقي القيادي في “جيش الثورة”، نصار الزعبي، مصرعه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين لاذوا بالفرار.
واتهم “جيش الثورة”، عناصر “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”، بالوقوف وراء عملية اغتيال الزعبي.
وشهدت محافظة درعا خلال الفترة الماضية عمليات اغتيال عديدة بحق المنتمين للجيش السوري الحر، وعادة ما يقف نظام الأسد وتنظيم الدولة وراء تلك العمليات.
Sorry Comments are closed