وفاة طفلين بالغوطة الشرقية بسبب الحصار..والائتلاف يطالب بإنهائه

الغوطة الشرقية – حرية برس:

توفي طفلان رضيعان بسبب سوء التغذية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك نتيجة الحصار المفروض على المنطقة منذ أربع سنوات.

وأفاد مراسل حرية برس في الغوطة الشرقية عمران الدوماني بأن الطفلة سحر توفيت ليلة أمس نتيجة سوء التغذية الناجم عن الحصار، فيما توفي طفل آخر يدعى “عبيدة” وعمره شهر للسبب ذاته.

وقالت مصادر طبية في مشفى الشفاء لحرية برس بأن الطفلة واسمها سحر وعمرها 34 يوماً كانت تعاني من سوء تغذية حاد شديد مختلط بإنتان معوي، مضيفة بأنها كانت بحالة حرجة”.

وأوضحت أنها دخلت بقصور تنفسي حاد ناجم عن اضطراب استقلابي تغذوي ولم نتمكن من تدبيره بوسائل العلاج المتاحة. مما أدى لوفاتها”.

وأصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على خلفية ذلك بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة” في الغوطة الشرقية وإنهاء الحصار المفروض عليها.

وجاء في البيان “منذ أربع سنوات، بدأت معاناة أهالي غوطة دمشق الشرقية جراء الحصار المضروب عليهم من قبل عصابات الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية، في جريمة ضد الإنسانية تستمر فصولها تحت سمع العالم وبصره، وفي ظل قصف جوي ومدفعي همجي، تؤدي فيه طائرات الاحتلال الروسي دوراً محورياً”.

وأضاف البيان بأن “أكثر من ٣٥٠ ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض” جراء الحصار في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن القصف دمر ٤٠ من المشافي والمستوصفات”.

وأوضح بأن الغوطة الشرقية “تعاني من انعدام لقاحات السل والحصبة، وعدم توفر أدوية الأطفال وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، بما فيها عقاقير التخدير، كما تعطلت خدمات غسيل الكلى، إضافة لوجود ٢٥٢ حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة”.