سليم قباني – حرية برس:
أصدر المجلس المحلي لمحافظة دير الزور اليوم السبت نداءً إنسانياً للتحرك العاجل لحماية مدنيين دير الزور وتحييدهم عن القصف وفتح ممرات إنسانية آمنة.
ووجه المجلس نداءه هذا إلى الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريس” وإلى المبعوث الأممي الخاص بسوريا “ستيفان ديمستورا”، ومجموعة أصدقاء الشعب السوري.
وقال المجلس في بيانه إنه يأمل أن تتحرك الأمم المتحدة بشكل عاجل “لإنقاذ المدنيين في دير الزور، بالضغط على نظام الأسد وحليفه الروسي والتحالف الدولي ضد الإرهاب، من أجل تحييد المدنيين عن القصف العشوائي” الذي يستهدف المحافظة.
وطالب بوقف القصف المتعمد من قبل طيران الأسد وحلفاءه على المعابر النهرية بريف ديرالزور، التي يحاول المدنيين الهروب منها، حيث أسفر هذا القصف عن استشهاد عشرات المدنيين، كما طالب بتأمين ممرات إنسانية آمنة للمدنيين الهاربين من الحرب.
وأدان المجلس القصف المتعمد الذي يستهدف المدنيين، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لملاحقة المسؤولين عن المجازر.
من جهته قال الدكتور أنس فتيح رئيس المجلس المحلي لمحافظة دير الزور لـ “حرية برس: إنه من الواضح حالياً وجود تفاهم بين الروس وأمريكا وحلفائهم على الأرض لاستعادة دير الزور ولكن الخاسر الوحيد من هذا التفاهم هم المدنيين، الذين يدفعون الثمن ليس فقط من القصف بل حتى من محاولتهم الهروب من الحرب من جميع المعابر حتى المائية منها.
وذكر فتيح أن المدنيين إلى الآن لم يتم تامين معابر آمنة لهم بل تم تأمين معابر آمنة لمقاتلي داعش على مرآة ومسمع كافة الدول.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد تقدمها بريف ديرالزور الشرقي للسيطرة على مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها، بالتزامن مع قصف عنيف من قبل طيران وروسيا على المدينة وقريتي أبو حمام والصبحة وبلدة ذبيان .
عذراً التعليقات مغلقة