السويداء – حرية برس:
شيع موالون لنظام الأسد في السويداء، يوم الجمعة، العميد في قوات الأسد “عصام زهر الدين، الذي قتل قبل يومين في ريف دير الزور.
وقال الناشط “علاء وهب” لـ “حرية برس”: “إن نظام الأسد استبق التشييع بتحليق للطيران المروحي على علوم منخفض في سماء المدينة، في ظل انتشار مكثف لعناصر الأمن منذ ساعات الصباح الباكر بمنطقة الملعب شمال المدينة”.
وأضاف “وهب” “أن ضباطاً في جيش النظام، بالإضافة للمفتي أحمد بدر الدين حسون، وشخصيات من بلدات حضر وجرمانا وصحنايا، ولبنان بينهم قائد ميليشيا “حزب التوحيد اللبناني” وئام وهاب حضروا مراسم التشييع في ظل حراسة أمنية مشدده”.
وأشار وهب إلى “أن إطلاق نار كثيف تخلل التشييع أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، الأمر الذي أثار غضب الأهالي، ودفعهم لاتهام ميليشيات الأسد وشبيحته باستفزاز المدنيين، وبالمبالغة في التشييع خدمة للنظام”.
يذكر أن “عصام زهر الدين”، قتل أول أمس، في ظروف غامضة بريف دير الزور، وتضاربت الروايات حول مقتله، في الوقت الذي اتهمت فيها مصادر أهلية في السويداء نظام الأسد بتصفيته بعد إنهاء مهامه في دير الزور.
حيث تقول مصادر لـ “حرية برس” إن عصام زهر الدين قتل برصاصة أصابته في الرأس، بعد إطلاق نار جرى بين عناصره وعناصر تابعين لقادة عسكريين في جيش الأسد، نتيجة خلاف شخصي.
وجاء في تلك الرواية أن زهرالدين رفض حضور اجتماع أمني لعدد من الضباط منهم اللواء رفيق شحادة واللواء حسن محمد ومحافظ المدينة ورئيس فرع الاستخبارات العسكرية جمال رزوق، وذلك بسبب خلاف بينه والعميد جمال رزوق، حيث اشترط زهرالدين عدم حضور الأخير، ليحضر الاجتماع.
عذراً التعليقات مغلقة