دعا المجلس المحلي في مدينة إدلب والعديد من الناشطين يوم الاثنين، إلى إضراب عام احتجاجاً على الفلتان الأمني الذي تعيشه المدينة، وذلك على خلفية جريمة قتل بحق 4 مدنيين.
وأفاد مراس حرية برس أن الصائغ أيمن قوصرة وأبناءه الثلاثة (عبد المعين – عصام – رضوان ) تعرضوا للقتل من قبل ملثمين يقودون سيارة (كيا ريو) في أحد أحياء مدينة إدلب قرب جامع شعيب، وذلك أثناء طريق عودتهم من عملهم في صياغة الذهب إلى منزلهم القريب من المسجد.
وقام القتلة باتهام أيمن قوصرة وأولاده بأنهم ينتمون لداعش بعد أن قاموا بطلب الهويات الشخصية منهم ليتم بعدها تصفيتهم بمسدسات مزودة بكواتم صوت، حيث أصيب الأب أيمن برصاصة في الرأس، بينما أصيب أبنائه عبد المعين وعصام لرصاصات في الرقبة والصدر، ما أدى إلى وفاتهم جميعاً، فيما أصيب الشاب رضوان إصابة بالغة اثر إصابته برصاصة في الرقبة.
وقام القتلة عقب ذلك بسرقة ما يزيد عن 5 كيلوغرام من الذهب ومبلغ 10 آلاف دولار من المغدورين.
يذكر أن مدينة إدلب تعيش حالة من الفوضى والفلتان الأمني في الفترة الأخيرة، حيث ازدادت عمليات الاغتيال بشكل كبير حتى في وضح النهار وكل عمليات الاغتيال والقتل والسرقة ينفذها ملثمون مجهولون.
Sorry Comments are closed