أكدت وزارة الخارجية المصرية السبت، أنها تبلغت من السلطات الليبية العثور على جثامين المصريين الأقباط الذين أعدمهم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا في 2015.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد لوكالة فرانس برس، “لقد أُخطرنا بالعثور على جثامين الأقباط، والسفارة المصرية على تواصل منذ أمس (الجمعة) مع السلطات الليبية بالتنسيق مع وزارة الدفاع المصرية لتأمين عودة الجثامين إلى مصر”.
وفي 15 شباط/ فبراير 2015، بث تنظيم الدولة الاسلامية شريطاً مصوراً يظهر قطع رؤوس رجال، قال إنهم 21 مسيحياً قبطياً معظمهم مصريون بعدما خطفوا في كانون الثاني/ يناير 2015 في غرب ليبيا.
وكانت السلطات الأمنية في مصراته (200 كلم شرق طرابلس) أفادت في بيان السبت بالعثور على جثث 21 مسيحياً قبطياً.
وأورد البيان أنه تم العثور على الجثث “بعد اعترافات أدلى بها أسرى التنظيم المقبوض عليهم عن مكان ذبح 21 شخصاً في بداية سنة 2015، منهم 20 شخصاً يحملون الجنسية المصرية (الأقباط) وشخص أسمر البشرة من دولة أفريقية”.
ووجَه سلاح الطيران المصري في 2015 ضربة جوية لـ”مناطق تمركز وتدريب العناصر الارهابية” رداً على المجزرة بحق الأقباط.
وفي 17 أيلول/سبتمبر قضت محكمة مصرية بإعدام سبعة أشخاص دينوا بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية أو الضلوع في ذبح الأقباط المصريين في ليبيا.
ومن المرتقب أن تصدر أحكام جديدة في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر بحق 13 شخصاً آخر في القضية نفسها.
عذراً التعليقات مغلقة