آل مزهر في السويداء يرفضون الإفراج عن قائد مليشيا في قوات الأسد

فريق التحرير6 أكتوبر 2017آخر تحديث :
غياث الجبل - حرية برس
أنور الكريدي قائد مليشيا جمعية البستان في السويداء

رفض آل مزهر الإفراج عن قائد ميليشيا جمعية البستان أنور الكريدي الذي ألقوا القبض عليه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك على خلفية خطف الطفلة كاترين مزهر في 27 من شهرآب/ أغسطس الماضي.

فقد نشر آل مزهر تسجيلات تثبت تورط الكريدي بعملية الخطف، حيث تناولت هذه التسجيلات اعترافات المتهمين الثلاثة وسام أبو حمدان، هشام أبو دقة، إحسان نصر، بتورطهم في عملية الخطف وتسليم الطفلة للكريدي .

وقد سعى مشايخ عقل طائفة الموحدون الدروز ووجهاء المحافظة لفك أسر الكريدي وحل الخلاف، وقاموا بزيارة والد الفتاة هيسم مزهر وطلبوا منه إطلاق سراح الكريدي مقابل الصلح وإسقاط الثأر بين عائلات الخاطفين وآل مزهر في ساحة سمارة وسط المحافظة، والتعهد بمتابعة الأجهزة المختصة للقضية وذلك درءاً للفتنة في المحافظة ، ولكن تم الضغط على والد الفتاة هيسم مزهر من قبل كل من آل مزهر وعائلات القتلى الثلاثة للإبقاء على الكريدي محتجزاً لديهم.

وقام شيخ عقل الطائفة “حمود الحناوي” و”يوسف جربوع” بزيارة وزير الدفاع وطلبوا منه المساعدة لعودة الاستقرار في المحافظة والضرب بيد من حديد لكل الخارجين عن القانون.

وجاءت هذه الزيارة على خلفية تهديد عناصر ميليشيا جمعية البستان لآل مزهر وتبليغهم بمهلة حتى صباح اليوم الجمعة الساعة الحادية عشرة لإطلاق سراح الكريدي وإلا سيتم اللجوء للحل العسكري حسب وصفهم.

كما أفادت مصادر خاصة لموقع حرية برس أن المدعو “عصام المتني” ابن منطقة صلخد التي ينحدر منها الكريدي قد قام بطلب “الفزعة” لفك أسر الكريدي من الإرهابيين حسب وصفه، كما دعا شبيحة صلخد التابعة للكريدي إلى التجمع اليوم الجمعة في الساعة التاسعة صباحاً في ساحة المئذنة في صلخد بالعتاد الكامل.

وتشهد محافظة السويداء حالة من التوتر والترقب منذ حادثة خطف الطفلة، وسط مخاوف من تداعيات هذه الحادثة.

عبارات انتشرت عقب الحادثة على جدران الشوارع في السويداء

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل