قررت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، طرد 15 دبلوماسياً كوبياً من واشنطن، وأمهلتهم أسبوعاً لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية تعرض دبلوماسييها في كوبا إلى هجمات “صوتية غريبة” سببت لهم مشكلات صحية.
وأكد وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” في بيان له أن الووزارة أبلغت “حكومة كوبا أنها تأمر برحيل 15 من مسؤوليها من سفارتها في واشنطن العاصمة”.
وأوضح تيلرسون أن هذا قرار اتخذ “بسبب فشل كوبا في اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية” الدبلوماسيين الأمريكيين الملزمة بها بموجب اتفاقية فيينا.
وأشار تيلرسون إلى أن بلاده ستواصل علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا، كما ستستمر بالتعاون معها، موضحاً أن تعمل في التحقيق في هذه الهجمات.
من جهته ندد وزير خارجية “كوبا برونو رودريجيز” بهدا القرار واصفاً إياه بأنه ”لا مبرر له“ وأن الولايات المتحدة استخدمت هذه الحادثة كذريعة “لتبرير هذه الخطوة”.
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت في 29 أيلول/سبتمبر، بمغادرة الموظفين غير الطارئين الذين تم تعيينهم في السفارة الأمريكية في هافانا، مع عائلاتهم، وذلك إلى أن “تتمكن حكومة كوبا من ضمان سلامة” الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا.
يُشار إلى أن الهجمات التي تعرض لها موطفي السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا تسببت بمشاكل صحية مثل أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع ومشاكل في الإدراك، فضلاً عن ضرر طفيف في الدماغ.
إعداد: نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة