أعلن تنظيم “داعش” اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن تفجير مخفر للشرطة بحي الميدان في دمشق يوم أمس الاثنين.
وذكر التنظيم في بيان له أن هجوماً انغماسياً استهدف مركز شرطة حي الميدان في دمشق، مشيراً إلى أن هذا الهجوم جاء ضمن غزوة “أبو محمد العدناني” التي انطلقت في ديرالزور قبل بضعة أيام .
وأضاف أن العملية قام بها 3 جنود تابعين للتنظيم “مجهزين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية” توجهوا نحو حي الميدان عقب تخطيهم كافة الحواجز الأمنية المحيطة بالحي.
وعن تفاصيل الهجوم أوضح التنظيم في بيانه بأن اثنين من الانغماسين اشتبكوا مع قوات الشرطة التابعة للأسد داخل مخفر حي الميدان بالأسلحة الخفيفة والقنابل “حتى نفذت ذخيرتهما ففجرا سترتيهما بالتتابع”، عقب ذلك فجر الثالث نفسه في التعزيزات القادمة إلى المكان مخلفاً عشرات القتلى على حد قولهم.
وكان التنظيم قد بدأ قبل أيام معركة تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني” بعد أن خسر عدة نقاط في الرقة ودير الزور، حيث أسفرت هذه المعركة عن قتل أكثر من 200 عنصر تابع لقوات الأسد في معارك امتدت من دير الزور إلى بادية حمص ونجح خلالها بالسيطرة على مدينة القريتين.
إعداد: سليم قباني
Sorry Comments are closed