أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس،أن تعزيز العلاقات بين روسيا وتركيا يمكن ان يوصل الى تحقيق سلام في سوريا.
وقال الرئيس الروسي “فلاديميربوتين” في ختام محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في أنقرة مساء الخميس أن “الشروط اللازمة” لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات اصبحت متوفرة.
واتفق بوتين وأردوغان على تكثيف الجهود لتفعيل “منطقة خفض التوتر” في محافظة ادلب في شمال سوريا، من أجل المساعدة على إنهاء الحرب في سوريا.
وقال اردوغان انه اتفق مع بوتين على مواصلة بذل مزيد من الجهود لتفعيل منطقة خفض التوتر في ادلب التي تسيطر عليها فصائل اسلامية متطرفة.
وأقر بوتين بأن تنفيذ القرارات المتخذة في استانا لم يكن سهلا، لكنه رأى ان مختلف الاطراف المعنيين تمكنوا بالفعل من تحقيق نتيجة ايجابية.
وأوضح عمليا، تم توفير الشروط اللازمة لإنهاء حرب الإخوة في سوريا ولإلحاق الهزيمة النهائية بالارهابيين وعودة السوريين الى حياة آمنة والى ديارهم.
يذكر أن مجمل مناطق “خفض التوتر” المتفق عليها في أستانا 6، مازالت تتعرض للقصف بكل أنواع الأسلحة من قبل القوات الروسية وقوات الأسد، مادعى أغلب المنظمات الحقوقية والمجالس المحلية في سوريا، لإصدار بيانات ومناشدات تدين إستمرار إنتهاك إتفاق أستانا 6 من قبل روسيا والأسد.
Sorry Comments are closed