يعاني سكان مدينة الباب شمال شرق حلب من نقص حاد في مياه الشرب منذ طرد تنظيم داعش منها في إطار عملية “درع الفرات” .
و ساهمت قوات الأسد بازدياد أزمة المياه في مدينة الباب، وذلك بقطعها عن المدينة عقب سيطرتها على محطة الخفسة القريبة من نهر الفرات.
بعد دخول الجيش السوري الحر إلى الباب وعودة النازحين، وجدوا المدينة دون أي خدمات، كما تفاقمت هذه الأزمة مع قدوم مهجري حي الوعر في حمص إلى المدينة وازدياد عدد السكان، حيث ارتفعت أسعار صهاريج المياه إلى أكثر من ألفي ل.س للصهريج.
ورغم حفر آبار للمياه في المدينة إلا أن السكان يقومون بشراء مياه الشرب “المياه المعدنية” بأسعار مرتفعة جداً، لتلوث مياه الآبار التي تسببت لهم بأمراض معوية، الأمر الذي لاقدرة للعائلة الفقيرة عليه، حيث تحتاج العائلة المؤلفة من 5 اشخاص إلى ألف لتر شهرياً، أي مايقارب 45 ألف ل.س، مع العلم أن بائعين المياه يقومون بعمل كبير جداً وهو نقل المياه من الآبار الجوفية حتى منازل المدنيين.
يُذكر أن مدينة الباب تم تحريرها من تنظيم داعش من قبل الجيش الحر بدعم من الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”، في شهر شباط/فبراير الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة