اغتال مجهولون اليوم الأربعاء، القياديين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) “أبو يحيى التونسي” و”أبو سلمان المغربي” في منطقة الكورنيش بمدينة إدلب.
وقال مراسل حرية برس إن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على القياديين أثناء تواجدهما في منطقة الكورنيش بمدينة إدلب، ما أدى لمقتلهما على الفور.
وقال ناشطون إن مجهولين أيضاً اغتالوا “أبو دجانة الفرنسي” وهو أحد المهاجرين -لقب يطلق على غير السوريين من منتمي الهيئة- على طريق معرة مصرين قرب مدينة إدلب.
وأول أمس الإثنين، قُتل مسؤول العقارات في الهيئة “أبو ياسر الشامي” في مدينة حارم شمال إدلب، برصاص مجهولين.
وكان مجهولون قد اغتالوا يوم الجمعة الماضي، الشرعي في هيئة تحرير الشام “سراقة المكي” -سعودي الجنسية- أثناء خروجه من صلاة الجمعة في مدينة إدلب بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
كما اغتيل الأسبوع الماضي الشرعي السعودي “أبو محمد الجزراوي” في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتأتي سلسلة الاغتيالات هذه بالتزامن مع حالة انشقاق تضرب الهيئة من الداخل، وكان آخر المنفصلين عنها “جيش الأحرار” بقيادة “أبو صالح طحان” المنحدر من مدينة سراقب بإدلب، سبقها انشقاق الشرعيين السعوديين “عبد الله المحيسني” و”صالح العلياني”، كما سبقها انشقاق حركة نور الدين الزنكي على خلفية اعتداء الهيئة على حركة أحرار الشام الإسلامية.
ويقول ناشطون إن الاغتيالات كلها استهدفت أشخاصاً محسوبين على الجناح المتشدد في الهيئة، في حين لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال تلك.
عذراً التعليقات مغلقة