اختتمت الهيئة العامة للرياضة والشباب بالتعاون مع الدفاع المدني السوري في حمص، أمس الإثنين، الدورة الأولى للعبة الشطرنج، حيث أقيمت في مركز الدفاع المدني للتأهيل والتدريب، بمشاركة 28 متسابق ضمن ثمانية أندية أتت من كافة مناطق ريف حمص الشمالي، والمنطوية ضمن الهيئة العامة للرياضة والشباب ،
وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة والشباب الكابتن زكريا قيسون ل”حرية برس” أن هذه الفعالية جاءت من أجل تفعيل النشاط الشبابي على مستوى حمص، حيث نظمت الهيئة العامة للرياضة والشباب وبالتعاون مع الدفاع المدني دورة الشطرنج وهي الأولى من نوعها في ريف حمص الشمالي، واعتمدت الدورة في قوانينها على النظام الدولي والذي يحدده الاتحاد الدولي للشطرنج والذي ينص على خروج المغلوب لمرة واحدة وعلى نظام التسقيط.
وأكد قيسون أن الهيئة قامت بهذه الدورة بنشاط وجهود فردية دون تلقي أي دعم مالي لها. وبالتالي تم الاعتماد على منظمات المجتمع المدني لرعاية هذه الدورة وخصّ بالذكر الدفاع المدني في حمص من خلال استضافة هذه الدورة في مركز التأهيل والتدريب، وتقديم كافة التسهيلات والتي من شأنها أنجاح هذه الدورة، والذي أيضاً يقدم كافة الخدمات اللازمة لتفعيل النشاط الرياضي على كافة اﻷصعدة والذي من شأنه رفع اللياقة البدنية للشباب في المنطقة.
من جانبه قال السيد محسين عبيد وهو يشغل وظيفة مدرب في مركز الدفاع المدني للتأهيل والتدريب ومشرف تنظيمي في الدورة أن استضافتهم للدورة تأتي انطلاقاً من مبدأ الدفاع المدني الذي يهدف لتفعيل دور النشاطات الشبابية وتفعيل الرياضة بجميع أنواع اﻷلعاب الرياضية، مضيفاً أنهم معنيون بتقديم كافة التسهيلات والتي من شأنها التخفيف عن أهالي ريف حمص.
وأتت نتائج الدورة الأولى وفق الآتي:
في المركز الأول: المتسابق عبد الرزاق شبلوط
في المركز الثاني: المتسابق ابراهيم العواس
في المركز الثالث: المتسابق خالد الموسى
وفي المركز الرابع: المتسابق بشار أسبر
وجاء ترتيب اﻷندية على الشكل التالي:
في المركز اﻷول: نادي تلذهب
في المركز الثاني : نادي الرستن
في المركز الثالث: نادي تيرمعلة.
في المركز الرابع: نادي الدار الكبيرة.
في المركز الخامس : نادي غرناطة.
في المركز السادس: نادي أهلي حمص.
في المركز السابع : نادي الدفاع المدني.
وفي المركز الثامن والأخير : نادي عقرب.
يشار إلى أن الرياضات تراجعت بشكل كبير في المناطق المحررة خلال السنوات الماضية بفعل القصف والحصار الذي تفرضه قوات الأسد على أهالي تلك المناطق، وفي حال ظهرت مبادرات أو جهود فردية فإنها لا تلقى الرعاية والدعم الكافي من قبل المنظمات والجهات المعنية.
Sorry Comments are closed