زينة صبري – حرية برس:
حمل أهالي وأصدقاء إعلاميين مخطوفين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الفصائل العسكرية التي تقاتل في شمال سوريا مسؤولية سلامتهم، مطالبة إياهم بإدراج أسمائهم في قوائم الأسرى لدى التفاوض مع التنظيم.
وجاء ذلك في بيان لأهالي و أصدقاء “الإعلاميين الثوار السوريين المغيبين في سجون تنظيم داعش منذ أكثر من أربع سنوات” اليوم السبت، طالبوا فيه الفصائل التي تقاتل التنظيم “بتقديم قوائم بأسماء الأسرى لدى تنظيم داعش لديهم للجهة المفاوضة، للدخول في عملية التبادل قبل فوات الأوان”.
و أعربوا عن دعمهم للمبادرة “التي يعمل عليها (أحد المفاوضين المعروفين في الداخل السوري) مع تنظيم داعش الذي ينوي إجراء عملية التبادل هذه و التي قد تكون الأخيرة، المبادرة التي تعثّرت بعد توصل الوسيط فيها إلى طريق مسدود مع فصائل الثورة في الشمال السوري، حيث تنصل البعض منهم من مسؤولياته بتحرير المعتقلين و حمايتهم” .
و أشار المعنيون إلى أنّ هذا البيان هو الخطوة الأولى في دفع ملف التبادل مع داعش إلى الأمام، و ألا تكون هناك خطوات تصعيدية، في سبيل الإفراج عن هؤلاء الثوار المعتقلين والذين يعتبرهم الثوار السوريون رموزاً للثورة”.
الجدير بالذكر أنّ الوسيط في شؤون الأسرى و المعتقلين والرهائن لدى عدة أطراف متنازعة في سوريا والمفاوض الوحيد مع داعش ” ياسر النجّار” قد اتفق مع مسؤول الأسرى في تنظيم الدولة على مبادرة تبادل الأسرى بين الجيش الحرّ وتنظيم الدولة” في السابع من الشهر الحالي، وستكون عملية المبادلة بين فصائل الحرّ والتنظيم أسيراً مقابل أسير من كل طرف، لكّنه نوّه إلى عدم تجاوب فصائل الحرّ مع المبادرة نهائياً.
وكان الوسيط حذر أهالي المعتقلين في حديث سابق مع ”حرّية برس” من عدم دفعهم أيّ مبلغ مالي لأيّ جهة كانت كي لا يكونوا ضحية أعمال نصب و ابتزاز كونه الشخص الوحيد المعني بعملية تبادل الأسرى مع داعش.
عذراً التعليقات مغلقة