قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ” لا زلنا نؤمن بواقعية الآمال التي وُضعت في الجيش السوري الحر أو إعادة تنظيم القوات المعتدلة”.
وجاء ذلك في في حوار مع صحيفة لوتون السويسرية، أوضح فيه أن لدى قطر غرفة عمليات مشتركة تعمل لصالح مجموعات معتدلة في سوريا”.
وأشار آل ثاني إلى الالتزام الدولي بدعم هذه المجموعات المعتدلة، إلا أن “جزءاً من المجتمع الدولي يركز الآن على الكفاح ضد تنظيم داعش، ولم يعد يتحدث عن نظام بشار الأسد الذي قتل أكثر من 500 ألف شخص.”
وشدد على أن حل مسألة إدلب” يكمن في إعادة تكوين المعارضة المعتدلة، وتزويدها بمزيد من الإمكانيات”، مضيفاً “أن عدم دعم المعارضة المعتدلة هو ما يسمح بالتحديد لجبهة النصرة بتعزيز نفوذها”.
وأضاف آل ثاني أن الشعوب التي أشعلت الثورات في بلدانها “تستحق التقدير على هذا الإنجاز”، كما أنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى حلول سلمية، موضحاً العنف بدأ عندما تعرضت هذه الشعوب لوحشية الأنظمة”، لافتاً إلى أن التنظيمات الإرهابية استفادت من هذا الوضع في تعزيز قواتها.
عذراً التعليقات مغلقة