أعلن “جيش التوحيد” العامل في ريف حمص الشمالي رفضه لأي حلّ أو اتفاق يفرض من خارج سوريا، مبدين تمسكهم بلجنة التفاوض التي تم تشكيلها مؤخراً في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي واعتبارها الجهة الوحيدة المخولة لتسمية ممثليها في المحافل الدولية.
وقال العقيد “عمر الملحم” رئيس المجلس العسكري في جيش التوحيد في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أن الجيش لن يقبل أن تستخدم إيران مؤتمر آستانة المقبل كجسر تعبر من خلاله إلى مناطق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، باعتبارها دولة معادية للشعب السوري تعمل على نشر مليشياتها لمساندة قوات الأسد، وتسعى لتغيير الطابع الديمغرافي في المناطق التي تتواجد بها.
ونوّه “الملحم” أنهم في قيادة جيش التوحيد لن يعترفوا بأي طرح أو تعهدات يتم تقديمها أو التفاهم عليها في مؤتمر آستانة مع كل من “العقيد فاتح حسون” أو المدعو “منذر سراس” والمدعو “كنان النحاس”، وعزى ذلك لعدة أسباب أهمها وفق العقيد: عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من قبل الفعاليات المدنية والعسكرية المتواجدة في ريف حمص. واصفاً قيادة العقيد “فاتح حسون” بالفشل في عدة معارك خاضها ومن أشهرها معركة “قادمون”، ومعركة “الجسد الواحد” التي أنفق عليها أموال طائلة تحت ذريعة فك الحصار عن مدينة حمص، قبل سيطرة قوات الأسد عليها، وفق وصف العقيد الملحم.
عذراً التعليقات مغلقة