الأمم المتحدة تنفي عزمها إرسال قوات حفظ السلام إلى ليبيا

فريق التحرير9 سبتمبر 2017آخر تحديث :

نفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم السبت، مانسب إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة”، من تصريحات حول عزم الأمم المتحدة نشر قوة حفظ سلام لها في ليبيا.

وجاء ذلك النفي على الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الفيسبوك، حيث قالت البعثة أنها تنفي بشكل قاطع التقارير الإخبارية المتداولة، والتي تتدعي أن الأمم المتحدة تعتزم نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ليبيا”.

 وأوضح المتحدث الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن “البعثة بدأت بالعودة تدريجيا إلى ليبيا، وذلك يعني زيادة عدد موظفيها هناك بما في ذلك أفراد الأمن التي تنحصر مهمتهم فقط بحراسة موظفي الأمم المتحدة داخل مقر الأمم المتحدة في طرابلس”.

وأضاف أن “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة سياسية وولايتها التي حددها مجلس الأمن الدولي لا تسمح بوجود قوة لحفظ السلام (أو كما ذكر الخوذ الزرق) للعمل في ليبيا”.

وكانت صحيفة لا ستامبا الإيطالية قد نقلت عن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة” قوله إنه ”يمكن نشر ما يزيد قليلاً عن 250 (جندياً نيبالياً) في الأسابيع المقبلة“، مضيفاً أنه سيتم إرسال هذه القوات ”أنه بحلول أول تشرين الأول/أكتوبر تقريباً. سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا“.

يُضاف إلى ذلك تصريح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام “جان بيير لا كروا” للصحفيين بأنه من المرجح أن تضم الوحدة العسكرية نحو 150 فرداً.

كما أوضح أن ذلك ”للتأكد من حماية زملائنا مع نشرهم في طرابلس ستكون هناك وحدة حماية ستتألف بشكل أساسي من أفراد عسكريين من الأمم المتحدة من نيبال“.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد انسحبت من ليبيا بعد ازدياد وتيرة العنف في عام 2014 واتخذت من تونس مقراً لها حيث تشهد البلاد منذ الثورة الليبية التي أطاحت بمعمر القذافي حالة من الاقتتال بين الفصائل.

إعداد: نوار الشبلي

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل