“أسماء الأسد” في حمص لكسب ماتبقى من مليشيات الدفاع الوطني

فريق التحرير9 سبتمبر 2017آخر تحديث :

محمود بكور – حمص:

زارت أسماء الأسد وبشكل مفاجئ حي الزهراء الموالي للأسد داخل حمص المحتلة وتفقدت مصابين وجرحى من مليشيات الدفاع الوطني في منازلهم، وذلك بعد يوم واحد من مقتل زعيم مليشيات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب في حمص المحتلة.

ويعد حي الزهراء الخزان البشري الأكبر في حمص للأسد في معاركه ضد الشعب السوري، حيث قتل أكثر من 60 % من شباب هذا الحي.

وقد تجولت أسماء الأسد في الحي لتقوم بمسرحية شبيهة بالمسرحية التي قامت بها العام الماضي مع زوجها في منطقة مصياف الخاضعة لسيطرة الأسد في ريف حماه الغربي، وقدمت وعود للجرحى بمتابعة العلاج وإقامة مشاريع صغيرة لهم تساعدهم بالاعتماد على أنفسهم.

في الوقت ذاته وعلى بعد 8 كم شمال حمص خرجت مظاهرات حاشدة في “تلبيسة ” ريف حمص الشمالي التي تعرضت إلى القصف بشتى أنواع الأسلحة من قبل قوات الأسد ومليشياتها، وطالب فيها المتظاهرون برحيل بشار الأسد ونظامه وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.

في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء حمص بكثافة، وقامت قوات الأسد بقصف مناطق ريف حمص نالت مدينة الرستن النصيب الأكبر.

يشار إلى أن زيارة أسماء الأسد هي الأولى من نوعها منذ انطلاقة الثورة السورية إلى حي الزهراء الموالي للأسد.

وقال ناشطون تأتي هذه الزيارة لتكسب ماتبقى من شباب الأحياء الموالية في حمص، وذلك لزجهم بالمعارك التي تخدم مصالح الأسد وتفتك بشباب تلك القرى والأحياء الموالية.

وتعد محافظة حمص الثانية بعد الساحل من حيث عدد المتطوعين في صفوف مليشيات الدفاع الوطني .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل