الصليب الأحمر يصف الوضع في قطاع غزة بالـ”مروع” وصفقة مرتقبة للإفراج عن أسرى فلسطينيين

فريق التحرير8 سبتمبر 2017آخر تحديث :

 

وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر يوم الخميس الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 بأنه “مروع”، وذلك خلال زيارته إلى فلسطين.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لماورر في فندق “أميركن كولوني” بمدينة القدس المحتلة، وقال فيه إن “أزمة الكهرباء التي يشهدها قطاع غزة منذ عدة شهور أثرت على المياه والرعاية الصحية، وتقييمي أن هذه الأزمة أدت إلي تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكلنا يعلم ما سبب هذه الأزمة”.

وأكد على أن “ما يحدث في غزة جريمة لا يمكن السكوت عنها، الناس يموتون هناك”، حيث أن الكهرباء لا تعمل سوى أربع ساعات أو أقل خلال اليوم”، مشيراً إلى أن “حالة سكان قطاع غزة مأساوية للغاية”.

وأضاف ماورر “فيما نتجادل دوماً حول من اتخذ أي قرار ولأي سبب، فإن التداعيات الإنسانية على السكان في غزة مروعة وغير مقبولة حقاً”.

كما أدان التوسع الاستيطاني الذي يفضي إلى ضم الضفة الغربية قائلاً إن “المشروع الاستيطاني يتنافى مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقانون الاحتلال كما نسميه”، مشيراَ إلى أن هذا المشروع يشكل العامل الرئيسي في التحديات الإنسانية التي تواجه الفلسطينيين، وفقاً لما نقله موقع “The times of Israel”.

وتابع “نعتقد أن سياسات التوسع الاستيطاني التي اتبعتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في العقود الأخيرة سهلت عملية الضم الفعلي”، بحسب الموقع.

وتأتي زيارة ماورر بطلب من رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بشأن إعادة الاسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس، بالإضافة إلى رفات جنديين اسرائيليين.

وقد وصف ماورر هذه المهمة بأنها “أطول العمليات الجارية” للصليب الأحمر المكلفة من قبل القانون الدولي بالعمل من أجل إعادتهم، لذلك التقى ماورر رئيس حركة حماس في قطاع غزة والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.

الأمر الذي يشير إلى وجود محادثات غير مباشرة بين الجانب الفلسطيني وحكومة الاحتلال للوصول إلى اتفاق ينص على الإفراج عن أسرى فلسطينين مقابل جثث الجنديين الاسرائيليين.

 

إعداد: نوار الشبلي

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل