خرقت قوات الأسد مجدداً اليوم الجمعة، الهدنة المبرمة في مناطق غوطة دمشق الشرقية، محاولة التقدم عبر جبهة عين ترما.
فقد شنت قوات الأسد صباح اليوم هجوماً على جبهة عين ترما بالغوطة الشرقية، إلا أن كتائب الثوار نجحت بالتصدي لتلك المحاولات ودحر المهاجمين دون وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
في غضون ذلك، استهدفت قوات الأسد بلدة كفربطنا في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى بيهنم أطفال ونساء، وأصيب عدد من المدنيين في بلدة حمورية بعد استهدافها بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد، كذلك استهدفت قوات الأسد بلدة حزة في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقية بقذائف الهاون دون وقوع إصابات، وجددت قوات الأسد استهدافها للمنطقة الواصلة بين كفربطنا وحزة في الغوطة الشرقية بعدة قذائف مدفعية حيث أصيبت طفلة جراء القصف، في حين استُهدفت بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بأسطوانة متفجرة واقتصرت على الأضرار المادية.
وكانت روسيا قد وقعت اتفاقية مع كل من “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في تموز/ يوليو الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في مدن وبلدات الغوطة وحي جوبر شرق دمشق وضمها إلى “مناطق خفض التوتر”، إلا أن قوات الأسد – كعادتها – لم تلتزم بالاتفاق مواصلة محاولات إحداث اختراق على تلك الجبهات.
Sorry Comments are closed