صعوبات تواجه التعليم في الغنطو مع اقتراب العام الدراسي

فريق التحرير30 أغسطس 2017آخر تحديث :
الغنطو - المعتصم بالله صويص - حرية برس
إحدى مدارس بلدة الغنطو شمال حمص وقد غلب عليها الدمار بسبب قصف قوات الأسد – عدسة المعتصم بالله صويص

مع اقتراب العام الدراسي الجديد تعاني معظم المدارس في بلدة الغنطو شمال حمص من دمار في المباني وتصدعات الجدران ونقص بالمواد اللوجستية التي تحتاجها المدارس بسبب القصف الممنهج من الطيران الروسي والأسدي للمدارس طيلة الأعوام الماضية.

يقول الأستاذ محمود صويص مدير مدرسة الحكمة في الغنطو لـ”حرية برس” أنهم يواجهون صعوبة في إقناع الاهالي لإرسال أطفالهم للدراسة بسبب القصف التي تعرضت له البلدة في الأشهر الأخير وفضل الأحدب عدم ترميم المدارس بل استخدام بناء مؤلف من عدة طوابق يحتوي على ملجأ يستوعب الطلاب في حال تعرضت البلدة للقصف.

ويرى رئيس المجلس المحلي في البلدة محمد علي الأحدب أن هناك نقصاً في الكادر التعليمي ومستلزمات التعليم الأساسية وحيث قال أن معظم المدارس في البلدة أصبحت خارج الخدمة وأن هناك بعض المدارس تحتاج الى ترميم لتصبح جاهزة لاستقبال الطلاب.

من جانبها قالت أم أحمد إن سبب عدم إرسال أطفالها للمدرسة خوفها من القصف الذي تتعرض له البلدة والنزوح الدائم بسبب هذا القصف من حين لآخر.

ويعاني الريف الشمالي في مدينة حمص من نقص الكوادر التعليمية والمدارس المؤهلة بسبب الاستهداف المتكرر من قبل قوات الأسد والطيران الروسي، الأمر الذي دفع الكثير من الأهالي لمنع أطفالهم من الذهاب للمدرسة خوفاً على أرواحهم.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل