تفتتح اليوم الأربعاء الدورة الـ 74 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وهو أقدم مهرجان سينمائي من نوعه في العالم، حيث أقيمت دورته الأولى عام 1932، ويعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم مع مهرجانيْ كان وبرلين
ومن أهم أفلام حفل الافتتاح بجزيرة ليدو وثائقي عن اللاجئين باسم “هيومان فلو” للمخرج الصيني أي وي وي، وفيلم “رعب” من بطولة الممثلة جنيفر لورانس، وفيلم جديد من إخراج الممثل جورج كلوني.
وسيتنافس كبار نجوم هوليود ومخرجون مبدعون على جائزة الدب الذهبي في أقدم مهرجان سينمائي عالمي والذي بات يعتبر -مرة أخرى وبعد فترة من الركود- منصة لانطلاق موسم الجوائز في صناعة الأفلام بعد أن عرض أفلاما فازت بجوائز الأوسكار في دوراته الأربع الأخيرة.
وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا إن أفلاما مثل “الفضاء الدرامي” (غرافيتي) و”سبوتلايت” والفيلم الموسيقي “لا لا لاند” حصلت على جوائز الأوسكار بعد عرضها في مهرجان البندقية. وساعد فوزها في اجتذاب المزيد من الأفلام لدورة هذا العام.
وقال باربيرا عشية افتتاح المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر/أيلول “أخيرا أدركت كل شركات الإنتاج الكبرى في هوليود أن المجيء للبندقية يغير منظور أي فيلم.. أصبح من الأسهل بالنسبة لنا أن نحصل على الأفلام التي نريد”.
ويفتتح المهرجان دورته الحالية بالفيلم الساخر “داونسايزينغ” للمخرج ألكسندر بين، ومن بطولة الممثل ماتديمون، وتدور قصته حول زوجين يقرران تقليص نفسيهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات.
وتتضمن المجموعة الثرية من الأفلام الأميركية والدولية فيلم “ماذر” للمخرج دارين أرونوفسكي وبطولة جنيفر لورانس وخاسر باردم ، و”ذا شيب أوف ووتر” للمخرج جييرمو ديل تورو، و”فيكتوريا أند عبدول” للمخرج ستيفن فرايرز الذي تجسد فيه الممثلة جودي دينش دور الملكة فيكتوريا بالقرن الـ 19 لكنه يعرض خارج المسابقة الرسمية.
وتشهد الفعاليات عودة الممثل كلوني إلى البندقية بفيلم “سابربيكون” وهو عبارة عن كوميديا سوداء من بطولة ديمون وجوليان مور.
Sorry Comments are closed