شهداء ودمار بقصف مليشيا “قسد” للمشفى الوطني بالرقة

فريق التحرير26 أغسطس 2017آخر تحديث :

الرقة – حرية برس:

استهدفت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المشفى الوطني في مدينة الرقة، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة في ظل نقص حاد تعانيه المدينة من في المواد الإسعافية والطبية جراء الحصار المفروض عليها.

وقال شهود عيان لـ “حرية برس” إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” تركز على مبنى المشفى، ما ألحق أضراراً كبيرة في قسم الأطفال الملحق بالمشفى، وأسفر عن توقفه عن العمل، فضلاً عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم ممرضين.

كما تعرضت مشفى الأطفال جنوب المشفى الوطني إلى غارات طيران التحالف الدولي، ويعد المشفى الوطني هو المشفى الوحيد في الرقة حيث سبق وأن قصفت قوات التحالف مشفى دار الشفاء في محيط دوار النعيم، ومشفى الطب الحديث شمال غرب المشفى الوطني، بالإضافة إلى مشفى السلام شرق حديقة الرشيد.

وأكدت مصادر محلية لـ “حرية برس”  أن أكثر من 200 مدني استشهدوا في حارة البدو ومساكن الصحة شمال مدينة الرقة إثر غارات لطيران التحالف تبعها قصف مدفعي لمليشيا “قسد”، مضيفةً أنه لم يتمكن أحد من الخروج من المنطقة بسبب القصف، وبقيت جثث الكثير من العائلات تحت الأنقاض، حيث أسفر القصف عن دمار الأبنية بالكامل، كما تركز القصف في معركة الرقة على وسط وجنوب المدينة مما ألحق دماراً كبيراً في الأبنية.

وكانت مليشيا “قسد” سيطرت على حي سيف الدولة وشارع المنصور والقوتلي، لتتركز الاشتباكات في المدينة في شارع 23 شباط، حيث بعد تقدم مليشيا “قسد” نحو شارع القوتلي عادت للتراجع إلى سيف الدولة والمنصور لتصبح الاشتباكات في شارع 23 شباط، وفي دوار الساعة الذي يربط شارع الوادي بنزلة الإطفائية، كما تجري اشتباكات في منطقة أخرى وتحديداً في شارع البريد.

وسبق أن سيطرت “قسد” على شارع هشام بن عبدالملك والمعتز، فيما أنها على وشك السيطرة على شارع الآماسي والذي ألحق به القصف المستمر دماراً كبيراً، كما سيطرت على منطقة الجامع القديمة والتي يحاول تنظيم داعش استعادتها بواسطة تفجير المفخخات، وتعد “رميلة سوق الماكف” ونزلة الشحاذة من نقاط الاشتباك الثابتة حيث لم يحصل أي تقدم لأحد الطرفين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل