“تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يجني الملايين رغم خسارته للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها”، وتحذير من الأخبار الكاذبة في وسائل الإعلام من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لاريكا سلمان بعنوان “تصدير غنائم الحرب”. وقال التقرير إن “تنظيم الدولة الإسلامية خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أنه ما زال قادراً على جني كميات هائلة من الأموال من بيع النفط كما أنه فرض عملته الخاصة.
وأضاف التقرير أن “من أولويات التنظيم الآن نقل هذه الأموال خارج المناطق التي يسيطر عليها”.
وأردف التقرير أن “التنظيم يسيطر على حقول النفط التي تٌستهدف من قبل طيران التحالف إلا أنه استطاع إبقاء تدفق النفط فيها وتخزينه معتمدين على خبره العمال المحليين”.
ويعمل عناصر التنظيم على إبطال اللا مركزية في حقول النفط ونقل المزيد من العمال إلى المشترين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على النفط، بحسب الصحيفة.
وأوضح التقرير أن بعض التجار يزعمون بأن التنظيم يجني مليون دولار يومياً من مبيعات النفط.
وأردف أن التنظيم استخدام نظام “الحوالة” لتحويل الأموال في المنطقة ولشراء المستلزمات الضرورية مثل الحديد والأسمدة وقطع للكمبيوتر، مضيفاً أن التنظيم يستخدم نظام “الحوالة” الآن لمساعدته على نقل الأموال إلى مناطق أكثر أمناً خارج الأراضي التي يسيطر عليها حالياً.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم استثمر أموال عائدات النفط ، كما اشترى مكاتب لتصريف العملات والمشافي خاصة في العراق.
وقال التقرير إن ” التنظيم يسيطر على أكثر حقلين إنتاجا للنفط في سوريا هما : العمر والتنك”، مضيفاً أن الحقلين ينتجان نحو 25 ألف برميل نفط يومياً بحسب التجار والعاملين فيها.
Sorry Comments are closed