ريف حمص الشمالي.. ثلاثية الحصار وارتفاع الأسعار وجشع التجار

فريق التحرير24 أغسطس 2017آخر تحديث :

المعتصم بالله صويص-حرية برس:

ازدادت معاناة المواطنين بريف حمص الشمالي بعد ارتفاع كبير في أسعار البضائع والسلع، والذي أعقب إعلان اتفاق “خفض التصعيد” بريف حمص الشمالي وتمركز أول كتيبة للشرطة العسكرية الروسية على معبر الدار الكبيرة والخروقات المستمرة لقوات الأسد.

وقال أبو سامر وهو من أهالي بلدة الغنطو : تفاءلنا باتفاق “خفض التصعيد” لأنه يخفف معاناتنا قليلاً، فمن بنود الاتفاق فتح المعابر التجارية لإدخال كافة المواد الأساسية للريف المحاصر، ما يسفر عن رخص بالبضائع لكن ماحصل هو العكس حتى الآن، وذلك بسبب جشع التجار.

وأضاف لم يعد بالإمكان شراء اسطوانة الغاز بعد أن وصل سعرها الى 11 الف ليرة سورية ، فعوضاً عن شراء اسطوانة كاملة بدأنا نبتاع الغاز بالكيلو الواحد.

من جانبه نوه “أبو محمد” وهو مزارع إلى أن ارتفاع سعر المحروقات أجبرهم على ترك محاصيلهم الزراعية دون حصاد.

وذكرت مصادر لحرية برس أن أسعار المواد الأولية والنفطية في ريف حمص الشمالي، ثلاثة أضعاف مقارنة بمناطق سيطرة قوات الأسد، مشيرةً إلى أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني في مناطق سيطرة الثوار دون وجود أي رقابة على هذا الأمر من قبل المعنيين.

فقد بلغ سعر  اسطوانة الغاز المنزلي 10 آلاف ليرة سورية، فيما كيلو الغاز 1500 ليرة سورية، ولتر مادة المازوت 600 ليرة سورية، و لترالبنزين 750 ليرة سورية وكيلو “التمز” 100 ليرة سورية.

ويذكر أن هيئة المفاوضات التي شكلت حديثاً بريف حمص الشمالي على وشك أن تعقد اتفاق حديثاً مع الجانب الروسي لوقف اطلاق النار وبحث ملف المعتقلين و فتح المعابر لدخول المواد الأولية للريف الشمالي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل