البحرية الأمريكية تعلق عملياتها في أنحاء العالم بعد سلسلة حوادث

فريق التحرير23 أغسطس 2017آخر تحديث :

علقت البحرية الأمريكية اليوم الثلاثاء، عملياتها في أنحاء العالم ليومين لإجراء تقييم شامل لأسطولها بعد تكرار حوادث الاصطدام في المحيط الهادئ، والتي كان آخرها اصطدام المدمرة “جون أس ماكين” بناقلة نفط قبالة سنغافورة.

وأعلن قائد العمليات البحرية الأميرال “جون ريتشاردسون” أن جميع سفن البحرية في جميع أنحاء العالم سوف “توقف عملياتها” لمدة يوم أو يومين لمراجعة شاملة لأساسيات العمل الجماعي وفحص سلامة السفن.

وأضاف بأنه أمر “بمراجعة أوسع للأسطول السابع للبحرية، ومقره اليابان، حيث عانت البحرية من أربع حوادث اصطدام فى غربي الباسفيك منذ شباط/فبراير الماضي”، و”للتأكد من أننا نبذل كل ما فى وسعنا لجعلها جاهزة للعمليات والحرب”.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن “التحقيق الأوسع الذي يجريه ريتشاردسون سيبحث في كل الحوادث المماثلة والحوادث في البحار.”

من جهته أيد السناتور “جون ماكين” قرار ريتشاردسون بوقف العمليات قائلاً “إنني أتفق مع الأميرال ريتشاردسون على أن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتحديد أسباب تصادم السفن الأخيرة وإصلاحها”، مضيفاً “أن البحارة الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم في القتال والتدريب لا يستحقون أقل من ذلك”.

وكانت المدمرة “جون أس ماكين” قد اصطدمت أمس الاثنين، بناقلة للنفط في منطقة مزدحمة قبالة الشواطئ الشرقية لسنغافورة، مما أسفر عن جرح 5 جنود وفقدان 10 آخرين فضلاً عن الضرر الذي أصاب جسم المدمرة.

وقد عثر على جثث عدد من المفقودين خلال عمليات بحث اشتركت فيها البحرية الماليزية، حيث تقوم سفن وطائرات من خمس دول بالبحث عن البحارة بالقرب من موقع الاصطدام فى المياه، وفقاً لما ذكره قائد السفينة الأدميرال “سكوت سويفت” في مؤتمر صحفي.

ويعد هذا التصادم الرابع خلال العام الحالي للأسطول السابع ومقره يوكوسوكا في اليابان، والثاني خلال الشهرين الماضيين، حيث اصطدمت المدمرة فيتزجيرالد بسفينة شحن قبالة اليابان في حزيران/يونيو الماضي، مما أدى لمقتل 7 جنود.

إعداد: نوار الشبلي

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل