شهداء وجرحى في خروق قوات الأسد المتواصلة لهدن ريفي حمص ودمشق

استشهد وجرح عدد من المدنيين يوم السبت، إثر قصف مدفعي وجوّي من قبل قوات الأسد استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ومنطقة الحولة بريف حمص الشمالي.

ففي الغوطة الشرقية، أفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد ثلاثة مدنيين (سيدتان وطفل)، وجرح آخرين، بعد قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة حمورية في الغوطة الشرقية.

وأضاف مراسلنا أن مدنيّين اثنين استشهدا في مدينة زملكا أيضاً، بعد استهدف المدينة بالقذائف المدفعية والصواريخ من قبل قوات الأسد، مشيراً أن القصف طال كلاً من دوما وسقبا وكفربطنا.

وفي الحولة بريف حمص، قال مراسلنا أن شهيداً وعدة جرحى مدنيين سقطوا اليوم، بعد قصف جوي ومدفعي شهدته المنطقة.

وأوضح مراسلنا أن الطائرات الحربية شنت غارات على مدينتي تلدو وكفرلاها في منطقة الحولة شمالي حمص، وتلا ذلك قصف مدفعي، مشيراً أن عدداً من الجرحى بحالات خطرة.

وفي سياق آخر، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، تضم مواد غذائية وطبية وفق مراسلنا.

وكان “فيلق الرحمن” أعلن أمس الجمعة، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحيّ جوبر وقّعه مع روسيا في جنيف، لكن سرعان ما خرقته قوات الأسد بعد ساعات من إعلانه.

كما دخلت مناطق ريف حمض الشمالي مؤخراً ضمن اتفاقيات “خفض التوتر”، والتي تتضمن أيضاً إدخال مساعدات إلى تلك المناطق وإطلاق سراح المعتقلين وبنود أخرى، لكن قوات الأسد كعادتها لم تظهر أيّ التزام بالعهود والاتفاقيات، وسط صمت من الجانب الروسي الضامن.

• إعداد: مالك الخولي – سليم قباني