غادر كبير المستشارين الاستراتيجيين في إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” اليوم الجمعة، البيت الأبيض، وسط تكهنات حول ما إذا كان قد قدم استقالته أو تم عزله من قبل ترمب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة هوكابي” في بيان “كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون اتفقا على أن اليوم هو الأخير لبانون في البيت الأبيض. نحن نشعر بالامتنان له ونقدر خدمته ونتمنى له الأفضل”.
ويرى محللون أن وصول “الجنرال الأمريكي السابق “جون كيلي” إلى البيت الأبيض فى منصب رئيس الأركان فى حزيران/ يوليو الماضي كان السبب فى رحيل بانون.
الأمر الذي أكده مسؤول بارز لصحيفة “واشنطن بوست” “هذا كان بلا شك قرار رجل واحد: كيلي. مئة فى المائة “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض “أنهم يتوقعون من بعض حلفاء بانون داخل الإدارة ترك مناصبهم. حيث يعمل بانون بشكل وثيق مع عدد من مسؤولي البيت الأبيض، بمن فيهم مساعد الأمن القومي “سيباستيان جوركا” ومساعدته “جوليا هان”.
وكان بانون قد صرح للزعماء فى الأيام الاخيرة أنه إذا غادر البيت الأبيض فإن الحركة الشعبوية المحافظة التي أيدت ترامب فى حملة العام الماضي ستكون معرضة للخطر، بحسب الصحيفة.
ويُذكر أن بانون المعروف بتأييده لليمين المتطرف هو المسؤول الثالث الذي يغادر في البيت الأبيض، حيث سبقه رئيس أركان البيت الابيض “رين بريبوس” والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض “شون سبايسر”.
إعداد: نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة