دعا برلمانيون ألمان واسرائيليون اليوم الاثنين إلى شن حملة ضد أنشطة حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى ألمانيا، والمطالبة بحظرهما في البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالات أنباء ألمانية.
فقد وجه البرلمانيون رسالة إلى وزير الداخلية الألماني “توماس دي ميزير” طالبوا فيها بحظر حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتورطهما بأعمال إرهابية في البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
وجاء في الرسالة ” أنه من غير المقبول أن المنظمات الإرهابية في ألمانيا تعلن عن أعمالها، وأن هذه المنظمات تجند أنصار والسلطات المسؤولة لا تملك الإمكانيات القانونية لوقف هذه الأحداث. والآن حان الوقت لاتخاذ إجراءات “، وفقاً لما نقلته صحيفة “تاغسبيجل” الألمانية اليومية.
وبحسب الصحيفة فقد وقع هذه الرسالة مجموعة من السياسيين من بينهم وزير المالية السابق والمعارض الاسرائيلي “يائير لبيد” و الاسرائيليين “أمير أوهانا” من حزب الليكود و “ميراف بن آري” من حزب كولانو ، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية-الإسرائيلية فولكر بيك المنتمي لحزب الخضر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن “رودريش كيزفيتر” رئيس الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” قوله “إن ألمانيا تصنف حاليا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الله على أنهما منظمتان إسلاميتان”.
وأشار إلى أن “المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز أمن الدولة بألمانيا) يدرس حاليا إمكانية الحظر”.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد صنف الجناح العسكري من حزب الله ضمن قائمة الإرهاب الأوروبية، كما صنفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية في قائمتي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
Sorry Comments are closed