قوات الأسد تقصف الغوطة.. والفصائل تهاجم بعضها

فريق التحرير7 أغسطس 2017آخر تحديث :
قصف لقوات الأسد على الغوطة الشرقية – عدسة أنس الخولي

ريف دمشق – حرية برس:

استشهدت طفلة وجرح عشرات المدنيين جراء قصف لقوات الأسد استهدف قرية مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في خرق جديد لاتفاق “خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق عدة في الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة في صراع متواصل على النفوذ.

وأفاد مراسل “حرية برس” في دمشق أن بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي يتعرضان منذ صباح اليوم الاثنين لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وقالت مصادر محلية لـ “حرية برس” إن اشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور في عين ترما وحي جوبر منذ صباح اليوم الاثنين في محاولة من قوات الأسد والمليشيات الموالية له التقدم على حساب الثوار، فيما دمر فيلق الرحمن دبابتين لقوات الأسد خلال تصديه لمحاولات الاقتحام.

وفي الأثناء قال مراسل “حرية برس” إن جيش الإسلام وفيلق الرحمن شنا هجومين منفصلين على مواقع لهيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، حيث تركز هجوم جيش الإسلام على منطقة الأشعري وسيطر على كتلة المزارع، بينما تمكن الفيلق من السيطرة على مواقع الهيئة في مدينة كفربطنا، وسط استمرار هجوم فيلق الرحمن على مواقع الهيئة في مدينة عربين وبلدة مديرا واعتقال عدد من عناصرها.

وبالمقابل حاصر عناصر “هيئة تحرير الشام” بالتعاون مع عناصر “أحرار الشام” المجموعات التي انشقت عن الأخيرة في عربين وانضمت الى فيلق الرحمن.

ويأتي هذا التطور في صراع الفصائل بعد اجتماع عقده فصيلا فيلق الرحمن وجيش الاسلام لإنهاء حالة الانقسام في الغوطة.

ويذكر ان “هيئة تحرير الشام” تصنف كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، حيث تتخذ روسيا من تواجد عناصر الهيئة في الغوطة مبرراً  لقصف نظام الأسد للغوطة الشرقية رغم الهدنة، على اعتبار أن ما يقوم به نظام الأسد هو محاربة للإرهاب.

  • إعداد: سليم قباني
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل